إيران تحذر من فوضى إقليمية بعد رحيل الأسد
حذر وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى اليوم الثلاثاء من عواقب لا يمكن التنبوء بها إذا أطيح بالرئيس السورى بشار الأسد وقال إن التسوية السياسية للحرب الأهلية فى سوريا هى وحدها الكفيلة بتجنيب المنطقة حريقا إقليميا. وقال صالحى للصحفيين خلال زيارة للأردن إنه إذا حدث أى فراغ فى سوريا فستؤثر عواقبه السلبية على كل البلدان ولا أحد يعرف ما سيحدث. وقال بينما كان وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة يقف بجواره إنه ليس سرا أن إيران تدعم دمشق لكنه اتهم الدول المجاورة لسوريا بالسماح بتدفق الأسلحة إلى المعارضة المسلحة التى تضم جماعات متشددة متحالفة مع القاعدة. وقال الأسد الشهر الماضى إن الآلاف من مقاتلى المعارضة عبروا الحدود من الأردن للمشاركة فى الحرب فى جنوب سوريا حيث حققت المعارضة بعض النجاح منذ فبراير شباط. ولم يتصد جودة لهذه المسألة لكنه قال إن قوات الأمن الأردنية اعتقلت كثيرين حاولوا التسلل من سوريا بقصد زعزعة الاستقرار فى الأردن مضيفا إن الأردن يحمى أمنه ولا يدرب إرهابيين.