إعــــلانات

الذراع الأيمن لدروكدال يتفاوض للإستفادة من المصالحة

الذراع الأيمن لدروكدال يتفاوض للإستفادة من المصالحة

تراجع المسلحين في الجزائر من ألف إرهابي إلى  400 إرهابي منذ بداية الحرب في مالي

دخل اثنان من أكثر المقربين من أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، أحدهما يعتبر بمثابة ذراعه الأيمن، في مفاوضات لتسليم نفسيهما لمصالح الأمن في إطار الاستفادة من تدابير قانون المصالحة الوطنية، اقتداء بأمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال السابق، حسان حطاب. وقال مصدر مطلع، إن القياديين في التنيظم الارهابي سألا عبر قنوات اتصال عن إمكانية الإستفادة من هذا القانون، والمطالبة بضمانات تؤكد استمرارية بنود ميثاق السلم والمصالحة في حال تسليم نفسيهما.وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بدر الدين مسعودي في حديث إلىالنهار، أن اثنين من أكثر القادة المقربين لدروكدال والناشطين ضمن كتيبة الحراسة الشخصية المسماة كتيبةطارق بن زياد، أبديا رغبة كبيرة في تسليم نفسيهما وأنهما حاليا على اتصال بجهات معينة، للإستفسار عن الإجراءات التي تمكنهما من تطليق العمل المسلح والإستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.وأضاف مسعودي الذي كان ضمن المجموعة التي استطاعت إقناع أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا، حسان حطاب، بتطليق العمل المسلّح سنة 2005، أن الاتصالات مع الذراع الأيمن لدروكدال لاتزال متواصلة، رافضا الكشف عن اسمه واسم رفيقه، حفاظا على استمرارية هذه المفاوضات، التي ستؤدي إلى إنهاء نشاط التنظيم بالشمال دفعة واحدة في حال سلما نفسيهما.وفي سياق ذي صلة، أكد ذات المتحدث، أن أكثر من 600 إرهابي سلموا أنفسهم، وقضي على نسبة كبيرة منهم، خلال 9 أشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن عدد الإرهابيين الناشطين على المستوى الوطني حاليا لا يتجاوز 450 عنصر بأكثر من ألف عنصر قبل 9 أشهر من الآن، كان 800 منهم على الأقل ينشطون بولايات الجنوب.وينشط قرابة 200 إرهابي بمنطقة الشمال موزعين على مستوى ولايات تيزي وزو، بومرداس وجيجل، فضلا عن 200 آخرين بمنطقة الجنوب حسب آخر الإحصائيات الرسمية، وفق ما أكده الناطق باسم اللجنة الوطنية لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أين تراجع عدد العناصر المسلحة من قرابة ألف إرهابي عبر كامل التراب الوطني قبل 9 أشهر إلى 400 إرهابي.ومن جهة أخرى، قال محدثالنهار، إن 20 شابا من المغرر بهم التحقوا بالتنظيم الإرهابي في الجبال، خلال 12 شهرا الأخيرة، وفق ما أكدته الجهات الرسمية، مقابل 600 إرهابي من الذين سلموا أنفسهم وقضي عليهم في إطار الحرب على الإرهاب، أين يقبع أكثر من 80 ٪  من الإرهابيين الناشطين في الشمال تحت الحصار، إلى جانب الأمير الوطني عبد المالك دروكدال.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/qF6Id
إعــــلانات
إعــــلانات