زرقين يربط قدوم نفطال إلى مولودية وهران بعودة الاستقرار إلى النادي
اشترط الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد الحميد زرقين اشتراء نفطال (أحد فروع مؤسسته) لأغلبية أسهم مولودية وهران بعودة الاستقرار إلى النادي الناشط في بطولة الرابطة الجزائرية لكرة القدم, حسب ما علم اليوم الاثنين لدى الطيب محياوي, أحد أعضاء وفد الفريق الذي استقبل أمس من طرف المسؤول الأول عن المؤسسة البترولية بمقرها بالعاصمة. وكانت إدارة المولودية قد وقعت على بروتوكول اتفاق مع شركة نفطال في نهاية 2012 كان سيسمح للأخيرة بشراء 75 بالمائة من أسهم النادي, ولكن العملية جمدت بسبب الأوضاع غير المستقرة من جميع النواحي التي عرفها الفريق طيلة الموسم, و كادت أن تعصف به إلى الرابطة الثانية. وصرح محياوي لوكالة الأنباء الجزائرية : “لقد كان المسؤول الأول عن سوناطراك صريحا معنا عندما التزم بالمرور إلى مرحلة التوقيع النهائي للعقد لكن شريطة استتاب الاستقرار من جميع النواحي في فريقنا”. وكان الرئيس الأسبق لنادي عاصمة الغرب الجزائري قد عين رفقة يوسف جباري ولحبيب بن ميمون من طرف الجمعية العامة للمساهمين في شركة النادي التي انعقدت الخميس المنصرم لتفعيل بروتوكول الاتفاق مع نفطال. وأضاف محياوي : “موقف زرقين بعث فينا الأمل في إخراج المولودية من الوضعية الصعبة التي تمر بها منذ عدة سنوات. الكرة الآن هي في مرمانا”. و أوضح أن الطرفين لم يحددا أي موعد آخر للالتقاء مجددا, مشددا على ضرورة التحرك بسرعة من أجل حل كل المشاكل العالقة سواء من الجانب الاداري أو المالي لتهئية الأجواء المناسبة لقدوم نفطال. لكن هذه الرغبة من شأنها أن تصطدم بموقف رئيس الفريق العربي عبد الاله ومساعده قلايجي الرافضين لاقالتهما من منصبيها خلال اجتماع الخميس المنصرم. وفضلا عن الغموض الذي اكتنف التسير المالي والاداري في مولودية وهران أثناء الموسم المنقضي, فقد عرف الفريق تعاقب سبعة مدربين على عارضته الفنية في موسم واحد. ومعلوم أن سوناطراك, بواسطة الشركة الأم وفرعيها اينافور وطاسيلي ايرلينس, قد اشترت أغلبية أسهم ثلاثة اندية من الرابطة الأولى وهي مولودية الجزائر وشبيبة الساورة وشباب قسنطينة على التوالي.