التعاون و مكافحة الإرهاب: الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية تسعيان إلى بلوغ نفس الأهداف
تسعى الجزائر و الولايات المتحدة إلى تحقيق نفس الأهداف في مختلف الميادين سواء في مجال التعاون الثنائي أو مكافحة الإرهاب حسب ما أفادت به نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بالشؤون السياسية وندي شرمان، و خلال ندوة صحفية نشطتها بمقر سفارة الولايات المتحدة قالت ، شرمان ،نسعى إلى بلوغ نفس الأهداف مع الجزائر البلد الذي نتوفر معه على كل الوسائل لدفع التعاون في مختلف الميادين، و أردفت تقول نستعمل الأدوات المناسبة و المواتية لتعزيز هذا التعاون القائم على علاقات قوية و متينة مضيفة أن الأمر يتعلق بالنسبة للبلدين بمكافحة الإرهاب و التأكد من تأمين كل المنطقة، و بعد أن أشارت إلى “ريادة” الجزائر في المنطقة و في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط اعتبرت السيدة شرمان أن البلدين (الجزائر و الولايات المتحدة) “يتقاسمان نفس قيم السلم و الأمن في العالم.
الجزائر تتقدم على كل الجبهات
و لدى تطرقها إلى المحادثات “الممتازة” مع المسؤولين الجزائريين و ممثلي المجتمع المدني و المقاولين و رجال الأعمال أوضحت ،شرمان،أنها تطرقت لمواضيع تتعلق بالشراكة و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الحكم الراشد و الديمقراطية، و اعتبرت في هذا الصدد أن الجزائر تعيش حاضرا زاهرا و هي مقبلة على مستقبل أفضل في إطار -كما قالت- تعزيز مؤسساتها و مسارها الديمقراطي، و عن سؤال حول تواجد مؤسسات اقتصادية أمريكية بالجزائر أشارت أن الشركات الأمريكية تستثمر و تواصل الاستثمار في الجزائر حيث يتوفر محيط ملائم أكثر فأكثر للاستثمار، و قالت في هذا الصدد أن الجزائر تعد سوقا استثنائية و يسعى الأمريكيون إلى أن يكونوا طرفا أساسيا في هذا المجال، و في تطرقها للاستحقاق الانتخابي المقبل و المتمثل في رئاسيات 2014 أوضحت ، شرمان، أن الكلمة الأخيرة تعود إلى الشعب الجزائري السيد في خياراته” مؤكدة في هذا الصدد أن بلدها سيقدم “دعمه للمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا، و أكدت أن الجزائر تتقدم على كل الجبهات و يعود للجزائريين تقرير مصيرهم بأنفسهم معربة من جهة أخرى عن دعم بلدها للإصلاحات السياسية المباشرة في الجزائر، و في ذات السياق أعربت ، شرمان، عن أملها في الشفاء العاجل للرئيس بوتفليقة الذي يقضي حاليا فترة نقاهة في فرنسا ملاحظة أن رئيس الدولة “ذائع الصيت في الولايات المتحدة حيث يتمتع بسمعة طيبة.