مقتل شخص في صيدا بلبنان في اشتباكات مرتبطة بالصراع السوري
قال مصدر امني ان اشتباكات وقعت في مدينة صيدا بجنوب لبنان يوم الثلاثاء بين مسلحين يدعم كل جانب منهم احد طرفي الصراع السوري مما اسفر عن مقتل شخص واحد وهز مدينة تختمر فيها الانقسامات منذ شهور. وبدأت الحرب السورية بمظاهرات حاشدة مطالبة بالديمقراطية لكن القوات الموالية للرئيس بشار الاسد قمعتها. وتشن قوات المعارضة ومعظمها من الاغلبية السنية حربا ضد قوات الاسد التي يقودها العلويون المنتمون للشيعة. وقال المصدر ان مؤيدين لرجل الدين السني المتشدد احمد الاسير في صيدا اطلقوا نيران الرشاشات ومقذوفات صاروخية على حي عبرا الذي يوجد به مؤيدون مسلحون لجماعة حزب الله الشيعية التي تقاتل الى جانب قوات الاسد في سوريا. واضاف ان رجال الاسير بدأوا الاشتباكات بعدما تعرض احد مؤيديهم لهجوم في سيارته من جانب رجال من عبرا. وقال المصدر الامني الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه “قتل رجال الاسير رجلا داخل متجره.” وقال مصدر في مستشفى بصيدا ان رجلا مسنا قتل واصيب اربعة آخرون بينهم مقاتلان. ولم يتضح ما اذا كان المسن هو نفس الشخص الذي قتل في متجره. وقتل عشرات الاشخاص في مدينة طرابلس بشمال لبنان في اشتباكات متعلقة بالصراع الدائر في سوريا منذ 27 شهرا والذي اودى بحياة 93 الف شخص وفقا للامم المتحدة. وتشهد صيدا اعمال عنف متفرقة لكن الجيش أغلق يوم الثلاثاء عدة طرق وقال سكان ان كثيرا من الشوارع كانت تعج برجال مسلحين. وفر نصف مليون لاجئ سوري الى لبنان الذي شهد حربا اهلية استمرت 15 عاما انتهت عام 1990 ويسعى جاهدا للتكيف مع تدفق سوريين اغلبهم من السنة.