ضرورة توحيد الخطاب المسجدي بما يكفل المحافظة على المصلحة الوطنية
أبرز مشاركون في ندوة جهوية لمديري الشؤون الدينية والأوقاف نظمت اليوم الإثنين بورقلة أهمية توحيد الخطاب المسجدي بما يكفل المحافظة على المصلحة الوطنية وإصلاح المجتمع . وأوضح مديرو الشؤون الدينية والأوقاف لعدد من ولايات الجنوب في ختام هذا اللقاء الذي دام يوما واحدا أن توحيد الخطاب المسجدي سيما خلال الشهر الفضيل المقبل يتوجب أن يركز على المحاور والمسائل التي تحث المصلين على التآزر والتعاون والتكافل الإجتماعي و نبذ كل ما من شأنه أن يعمل على زرع التفرقة في أوساط المجتمع ويزعزع إستقراره وأمنه. ومن جهة أخرى إتفق الحاضرون بالمناسبة على توزيع أموال الزكاة التي تم جمعها خلال هذه السنة على مستوى الولايات المعنية على الفقراء والمحتاجين و ذلك قبل حلول شهر رمضان القادم. كما تم التأكيد على ضرورة توفير الشروط المريحة للمصلين خلال شعائر التراويح. وكانت هذه الندوة الجهوية فرصة لمسؤولي القطاع لتوحيد خطة عمل خلال شهر رمضان القادم تتمثل خاصة في تنظيم سلسلة من المحاضرات والمعارض الخاصة بالكتب والمسابقات الفكرية مع رصد لهذه الأخيرة جوائز تشجيعية قيمة تمنح للفائزين بالمراتب الأولى. وقد تخلل هذه الندوة الجهوية الأولى التي نظمتها الوزارة الوصية بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ورقلة تقديم تقارير حول وضعية قطاع شؤون الدينية و الأوقاف على مستوى الولايات المشاركة وهي ورقلة و الوادي و أدرار و غرداية و إيليزي والأغواط و الجلفة.
