الأسرة الثورية غير معنية بمساكن «عدل»
الشروع في متابعة أصحاب التصريحات الشرفية الكاذبة وشهادات الإقامة المزورة قريبا
على أفراد الشرطة والجيش المزيد من الانتظار لأن استلام ملفات طلبات السكن الجديدة مايزال بعيدا
قال إلياس بن إيدير مدير عام الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، إن وكالته غير معنية بالكوطة التي خصصتها الحكومة لفائدة الأسرة الثورية من المساكن والمحددة بنسبة 20 من المائة، كما أكد استحالة الشروع في استقبال ملفات طالبي المكتتبين الجدد بعد شهر رمضان لعدم طي ملفات مكتتبي 2001 و2002 .وأفاد بن إيدير، في لقاء جمعه بـ«النهار»، بأن الأسرة الثورية من أبناء مجاهدين وأبناء وأرامل الشهداء غير معنيين بمساكن وكالة «عدل» لأنه لم يتلق أية تعليمات من الجهات الوصية تؤكد في مضمونها ضرورة إعطاء الأولوية في منح المساكن لفائدة هؤلاء دون غيرهم، مشيرا في المقابل إلى استحالة الشروع في استقبال ملفات المكتتبين الجدد بمن فيهم أفراد الشرطة والجيش مباشرة بعد رمضان، بسبب تعطل دراسة ملفات المكتتبين القدامى التي مازالت تخضع لعمليات تحيين.وكشف الياس بن إيدير، عن رفض 20 من المائة، أي ما يعادل 20 ألف من المكتتبين القدامى، التقرّب من وكالة عدل من أجل تجديد ملفاتهم من أصل 108 ألف مكتتب مسجل، وبالتالي فإن المرشحين للاستفادة من المساكن قد انخفض إلى 88 ألف مستفيد سيتسلمون مساكنهم تدريجيا، اعتبارا من منتصف 2015 وإلى غاية بداية 2016.وقال المتحدث بأن مساكن عدل ستعمم على مستوى 18 ولاية من الوطن، ستحتل فيها العاصمة مركز الصدارة من حيث عدد المساكن متبوعة بعنابة بـ8 آلاف مسكن ثم البليدة وتيبازة سكيكدة وباتنة ومستغانم وعين تموشنت وغيرها، مبرزا في هذا الشأن الصعوبات التي تتلقاها الوكالة في العثور على العقار والمشاكل التي تصادفها من طرف الفلاحين الذين يعارضون تحويل أراضيهم إلى عمران، وتعهد مدير وكالة عدل بمقاضاة أصحاب التصريح الشرفي الكاذب ومزوري شهادة الإقامة حتى يكونون عبرة لغيرهم في إشارة له إلى المكتتبين الجدد.
حجز عتاد كل شركة لا تحترم آجال الإنجاز وحرمانها من الأرباح
وقي ردّه على سؤال دار حول الإجراءات التي ستتخذها الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره في حق الشركات المقاولاتية التي تتأخر في إنجاز المشاريع، أفاد الياس بن إيدير بأن كل شركة لا تحترم آجال الإنجاز سنحرمها من الأرباح التي يمكن أن تحققها وسنحجز عتادها ونحرمها أيضا من الظفر من صفقات أخرى.