إعــــلانات

طوارئ في المديريات الولائية لتفادي تكرار أزمة عيد الفطر الماضي

طوارئ في المديريات الولائية لتفادي تكرار أزمة عيد الفطر الماضي

8 آلاف مخبزة لتوفير 80 مليون خبزة للجزائريين يومي العيد

 ستنهي وزارة التجارة من ضبط القائمة الإسمية النهائية للتجار المعنيين بالمداومة خلال يومي العيد، مطلع الأسبوع المقبل، وستضمن أزيد من 8 آلاف مخبزة التزويد بمادة الخبز خلال يومي العيد، بطاقة إجمالية تقدر بأكثر من 80 مليون خبزة، فيما سيستأنف كل تجار الجملة والتجزئة نشاطهم «إجباريا» خلال اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك  .توقع الاتحاد للعام للتجار والحرفيين الجزائريين أن يتم فتح أغلب المحلات التجارية يومي العيد، وأن يكون التزوّد بالمواد الغذائية الأساسية متوفرا خلاف السنوات الفارطة، بعد التعليمة التي وجهتها الوزارة الوصية للولاة، والاتحاد العام للتجار والحرفيين بالتنسيق مع مديريات التجارة وكذا الولاة المنتدبين، على إعداد قوائم التجار المناوبين خلال يومي العيد تفاديا لتكرار سيناريو السنوات السابقة، وضمانا لتزويد المواطنين باحتياجاتهم الضرورية خلال فترة ما بعد العيد، حيث سيتم إعداد قوائم الإسمية للمناوبة على مستوى كل بلديات الوطن، من أجل توفير المواد ذات الاستهلاك الواسع، خلال يومي العيد التي ستتزامن هذه السنة وعطلة نهاية الأسبوع، خاصة المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية والخضر والفواكه والصيدليات ووحدات الإنتاج  المتمثلة في الدقيق، الحليب والمياه المعدنية ومحطات التزود بالوقود.ومن أجل تحقيق هذا الغرض، تشهد المديريات الولائية للتجارة، خلال هذه الأيام حركية مرتفعة، على خلفية التوجيهات «الصارمة» لكل من وزارتي التجارة، الداخلية والجماعات المحلية، حيث سيتعرض التجار الذين لن يستجيبوا لتعليمة المداومة الصادرة عن الهيئتين لعقوبات، تتمثل في غلق محلاتهم لمدة شهر كأقصى مدة وغرامات مالية تصل إلى 500 ألف دينار.وفي السياق ذاته، طمأن الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أمس، خلال ندوة صحافية نشطها مناصفة مع ممثلين عن التجار والمواطنين بتوفير متطلباتهم اللازمة خلال يومي عيد الفطر المبارك وحتى خلال الأيام التي تليها، مؤكدا على وجود تنسيق بين مديريات التجارة على مستوى ولايات الوطن ورؤساء الدوائر والبلديات، وكذا ممثلين عن التجار بالإضافة إلى مصالح الأمن.وبخصوص التزود بالخبز، أكد المتحدث أنه تم ضبط قائمة إسمية لأزيد من 8 آلاف خباز الذين سيضمنون إنتاج 80 مليون خبزة، خلال أيام العيد.وبخصوص ارتفاع أسعار الملابس والأحذية أياما قلائل قبل عيد الفطر، أرجع ممثل تجار الملابس بالإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، عزي حميد، سبب ذلك إلى تراجع واردات الجزائر من الألبسة السورية واقتصارها على الألبسة الآسيوية والتركية، حيث يمثل الإنتاج الوطني من الملابس أقل من 30 ٪، وهي النسبة التي لا تكفي لتغطية الطلب الوطني، خاصة في هذه الفترة، حيث سجلت الألبسة ارتفاعا بأزيد من 10 من المائة خلال هذه السنة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة، وتصرف العائلات الجزائرية حسب تقديرات الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ما قيمته 100 مليار دينار لاقتناء الألبسة الخاصة بالعيد والدخول المدرسي، أي بمعدل يتراوح بين 2600 و3 آلاف دينار للشخص الواحد.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/vjmVR