ولاية الجزائر تكذّب تصريحات وزير التجارة وتردّ على مزاعمه بالوثائق
الأمين العام للولاية: لائحة التجار المعنيين بالمداومة وصلتني يوم 5 أوت من مديرية التجارة ووقعتها في نفس اليوم
أمر والي ولاية العاصمة، محمد الكبير عدو، مصالحه بإجراء تحقيق عن طريق المتفشية العامة للولاية عن مدى تطبيق قرار تنظيم مداومة التجار أيام عيد الفطر المبارك وكيفية تبليغ التجار المعنيين بالمناوبة، على خلفية تصريح وزير التجارة مصطفى بن بادة، الذي أشار خلال ندوة صحفية له عن وقوع خلل على مستوى مصالح الولاية، وأن أمرية المداومة التي منحت لهم ممضاة بتاريخ لا يتعدى يوما واحدا قبل عيد الفطر. وأكدت مصالح ولاية الجزائر حسب وثيقة تحصلت عليها «النهار»، تشير إلى أن ولاية الجزائر وبمناسبة عيد الفطر اتخذت قرار تحت رقم 4206 بتاريخ 5 أوت الجاري، يتضمن مداومة التجار والمتعاملين الاقتصاديين، مع تحديد مخطط المداومة للمحلات التجارية المسيرة من طرف التجار والمتعاملين الاقتصاديين المعنيين، وهذا لأيام 8، 9، 10 أوت الفارط حسب ملحق تحوز «النهار» منه على نسخة مرفق، بجدول يتضمن القائمة الإسمية للتجار التي تمس جميع البلديات المتواجدة في إقليم ولاية الجزائر. وذكرت ولاية الجزائر، أن القرار حمل تحذيرا بأن عدم احترام العمل بالمداومة يعرض المخالفين إلى الغلق الإداري لمحلاتهم لمدة 30 يوما، مع العلم أن مصالح الولاية تلقت من طرف مديرية التجارة القائمة الاسمية للمعنيين بالمداومة يوم الإثنين 5 أوت، كما تظهره الوثيقة التي تحصلت عليها «النهار»، وتم اتخاذ القرار في نفس اليوم، بعدما ضبطت القائمة مع التجار المعنيين، وهذا بعد الاتصال بهم من طرف متفشيات مديرية التجارة عبر الدوائر الإدارية باختيارهم يوم المداومة الخاص بكل تاجر. وأشارت الوثائق، إلى أن ولاية الجزائر أعطت تعليمات بتاريخ 4 أوت الفارط للولاة المنتدبين ورؤساء البلديات، مديري مجلس الولاية ومدريري المؤسسات العمومية الولائية كل فيما يعنيه بالسهر والعمل على ديمومة الخدمة العمومية خلال أيام عيد الفطر.