العطـل المرضية لأعوان الشرطــة.. ممنوعـة
الإجراء تم اتخاذه بعد تسجيل زيادة في عدد العطل المرضية خلال رمضان وفترة الاصطياف
ألزمت مديرية الأمن الوطني رؤساء مراكز المراقبة الصحية، بعدم منح عطل مرضية خاصة بالطب النفسي والعقلي لأعوان ومنتسبي الشرطة، في حال ما إذا لم يتم تحريرها على مستوى المصالح الطبية التابعة للأمن الوطني، حيث يستوجب على عون الأمن الذي يطلب العطلة أن يقوم بتقديم ملف كامل يتضمن تقريرا مفصلا حول حالته الصحية وتطورات المرض الذي ألم به . وحسب التعليمة التي وجهتها المديرية العامة للأمن الوطني، في برقية استعجالية، فإن العطل المرضية الخاصة بالطب العقلي والنفسي يتم منحها بعد إشعار الطبيب المختص الذي يطّلع على الحالة، وهذا من خلال الاتصال الذي يقوم به طبيب المصلحة معه.وجاءت هذه التعليمة حسب المعلومات التي تحوز «النهار» عليها بعدما سجلت مديرية الأمن الوطني العديد من طلبات العطل المرضية الخاصة بالطب النفسي والعقلي والتي تصل إلى شهر كامل، وهذا بعد إقدام أعوان الأمن على زيارة أطباء من خارج المديرية قصد منحهم هاته الرخصة. من جهة أخرى شدّدت المديرية العامة للأمن الوطني حسب ذات المراسلة، على أن الحصول على العطلة المرضية قصيرة الأجل يتم منحها من قبل طبيب الوحدة التي يعمل فيها المستفيد، ويتم منحها بعد فحص دقيق يتم على أساسه منح العطلة المرضية من عدمها، ويمنع منعا باتا إحضارها من عند الأطباء العامين إلا في الحالات المستعجلة أو في حال دخول المعني بالأمر إلى المستشفى، ويأتي هذا الإجراء بعدما عرفت في الآونة الأخيرة مصالح الموارد البشرية على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، العديد من طلبات العطل المرضية والتي تزايدت خلال شهر رمضان والعطلة الصيفية.من جهة أخرى تعتبر هاته التعليمة الثالثة من أصل التعليمات التي أرسلتهم المديرية العامة للأمن الوطني والخاصة بالعطل المرضية، وهذا بعد تعليمتين أصدرتهما من قبل تتعلق الأولى بأن كل الفحوص الخاصة بمنح العطل المرضية تتم على مستوى الموارد البشرية بالجزائر العاصمة.وتخص هذه التعليمة التي وجهتها المديرية العامة للأمن الوطني كل أعوان الشرطة بما فيهم الإطارت دون استثناء في الرتب.