إعــــلانات

تأجيل عمليات الترحيل في العاصمة إلى ديسمبر القادم

تأجيل عمليات الترحيل في العاصمة إلى ديسمبر القادم

وزيـر الداخلية: العملية صعبـة.. ومصالح الولاية تقوم بواجبهـا

مصدر من ولاية الجزائر : لم يتم لحد الآن ضبط التاريخ.. واحتمال التأجيل وارد

  سيتم تأجيل عملية الترحيل الكبرى التي ستقوم بها ولاية الجزائر، والتي خصص لها حوالي 20 ألف وحدة سكنية، سيتم تسليمها للمستفيدين في إطار السكن الاجتماعي إلى غاية شهر ديسمبر القادم، بعدما كانت مبرمجة نهاية سبتمبر الجاري  . كشف مصدر موثوق لـ«النهار»، أنه من المحتمل جدا إرجاء عملية الترحيل الخاصة بولاية الجزائر إلى منتصف شهر ديسمبر القادم، بعدما تعذر على القائمين على العملية الانطلاق فيها خلال الأيام القادمة.وأضاف مصدر «النهار»، أن عملية التأجيل جاءت عقب ظهور تقارير رسمية تؤكد عدم اكتمال الأشغال بمجموعة من المواقع السكنية المبرمجة في عملية الترحيل، والتي كانت مصالح ولاية الجزائر تعتمد عليها أساسا قصد استقطاب المستفيدين من هذه العملية التي وصفت بالكبرى، مشيرا في ذات السياق، أن هذه المواقع تراوحت فيها نسب الأشغال بين 85 و90 من المائة فيما يخص البنية الداخلية للسكنات، فيما تم تسجيل حوالي 95 بالمائة من الإنجاز فيما يخص المرافق الضرورية على غرار المدارس والمتوسطات التي تم برمجتها في هذه المواقع. وفي السياق ذاته، أوضح نفس المصدر، أنه تم تسجيل مشكل آخر تمثل في ضبط القوائم النهائية للمرحلين، خاصة أن العملية تعتبر جد معقدة بالنظر إلى الكيفية التي تم من خلالها اعتماد المعايير التي تضبط المستفيدين من العملية، كاشفا في الوقت ذاته أن ترحيل 20 ألف من بين 55 ألف مستفيد بصفة شرعية تعد عملية معقدة جدا، إلا أن المصالح المختصة بتنفيذ العملية تعمل على ضبط القائمة النهائية في الأيام القادمة، وذلك بعد دراسة وضعية المستفيدين حالة بحالة من خلال الاجتماعات التي يتم عقدها بصفة دورية، مؤكدا أن عملية النظر في ملفات المستفيدين تخضع لدراسة معمقة وشديدة قصد عدم الوقوع في فوضى مثل التي حصلت في المرات الماضية والتي شهدت توترا كبيرا في عملية توزيع السكنات الاجتماعية.ومن جهة أخرى، كشف مصدر من ولاية الجزائر في اتصال لـ«النهار»، أن اللجان المختصة في ضبط القوائم النهائية للمستفيدين من عملية الترحيل ستسلم عملها النهائي إلى اللجنة الخاصة بالتوزيع منتصف شهر أكتوبر على أقصى تقدير، إذا ما احتسبنا نسبة التأخر في بعض البلديات في العاصمة، حيث من المنتظر أن تقوم لجنة التوزيع بتقسيم «الكوطات» الممنوحة لها على مجموع البلديات والدوائر، والتي بدورها ستستدعي المستفيدين من العملية قبل انطلاق مرحلة الترحيل إلى المواقع التي جهزت لها، مؤكدا أن احتمال التأجيل إلى شهر ديسمبر وارد جدا بالنظر إلى التعقيد الموجود في العملية والدقة التي تم انتهاجها، مضيفا أن ولاية الجزائر لم تعلن أبدا في أي وقت عن التاريخ الرسمي للانطلاق في العملية، وهذا راجع إلى كون ضبط هذه الأمور يتم بالتنسيق مع عدة جهات.

 وزير الداخلية دحو ولد قابلية لـ النهار: العملية معقدة.. والمسؤولون يقـومـون بواجبهـم

 من جهته أوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، في اتصال بـ«النهار»، أن عملية الترحيل في العاصمة تخضع لأمور معقدة يتم التعامل معها من قبل المصالح الولائية المختصة بالعملية، مضيفا أن مصالح ولاية الجزائر تقوم بواجبها على أكمل وجه قصد إنجاح عملية الترحيل، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه حين اكتمال جميع الحيثيات القانونية والإجرائية سيتم تنفيذ عملية الترحيل مباشرة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/u292R