مسؤول أمنى ليبى يعلن مسئوليته عن “القبض” على رئيس الحكومة
أعلن مدير مكتب مكافحة الجريمة الليبى عبد المنعم الصيد المتهم من قبل الحكومة الليبية بالتورط فى “خطف” رئيس الحكومة الليبية على زيدان قبل عشرة أيام، أنه مسئول عن إلقاء القبض عليه، معربًا عن “افتخاره” بهذا العمل. وقال الصيد فى تصريح صحفى “أنا الذى اعتقل زيدان وافتخر بذلك”، وكان الصيد يتكلم خلال مؤتمر صحفى عقده عضوان إسلاميان فى المؤتمر الوطنى الليبى العام هما محمد الكيلانى ومصطفى التريكى بهدف نفى اتهام زيدان لهما بالتورط فى خطفه. وقال الصيد أمام الصحفيين إنه “اعتقل” رئيس الحكومة لتورطه بحسب قوله فى قضيتى مخدرات وفساد، كما أضاف أنه “تم ضبط مخدرات فى سيارة باسم على زيدان فى يونيو الماضي”، معتبرًا أن رئيس الحكومة الليبية لا يحظى بحصانة أمام هذه الواقعة. ونفى الكيلانى فى المؤتمر الصحفى أى علاقة له بالخطف وقال أن الاتهامات التى وجهت إليه بضلوعه فى عملية الاختطاف “لا أساس لها من الصحة” مبديا استعداده للمثول أمام القضاء، فى حين استغرب زميله التريكى توجيه هذه التهمة إليه معتبرًا أنه يمكن أن تكون وجهت بسبب “مواقفه المعارضة للحكومة فى إدارة شئون البلاد خاصة فى المجال الأمنى”.