إعــــلانات

سكان تسدان يغلقون المقرات الإدارية ويقطعون الطريق في ميلة

سكان تسدان يغلقون المقرات الإدارية ويقطعون الطريق في ميلة

 خرج العشرات من المواطنين، في بلدية تسدان حدادة بولاية ميلة وأغلقوا، نهار أمس، مقرات البلدية والدائرة والضمان الاجتماعي ومركز البريد، محمّلين المنتخبين في المجلس الشعبي البلدي الحالي مسؤولية تدهور وضعية مختلف مناحي الحياة العامة  . الأمر الذي تسبب في مشاكل يومية تراكمت مع مرور الوقت منذ آخر انتخابات على حد قول المحتجين، الذين طالبوا السلطات الولائية بالتدخل لأجل تحريك الوضعيات النائمة بالمنطقة وفي مقدمتها إعادة الخدمة العمومية لقاعة العلاج الموجودة بأم الربع، والتي أنجزت سنة 1987 ورممت جزئيا في العام 2004 وأعيد ترميمها بصورة شاملة وكاملة في العام 2011 ولكنها بقيت مغلقة دونما أي تحرك على حد قولهم، مطالبين التعجيل بذلك وطرح السكان الغاضبون مشكل تأخر تأهيل الطرقات الرابطة بين السطاح ذراع الجرنيز والسطاح أم الربعة نحو ولاية سطيف، والتي تسبب تأخرها في شلل الحركة التجارية بالعديد من الجهات وعطل تحركات المواطنين بصورة طبيعية، واستغرب السكان أنها كانت وعودا لوقود الحملات الانتخابية انطفأ نورها فور وصول المعنيين للكراسي، حسب قول المحتجين، وطالب المحتجون الذين قاموا أيضا بغلق الطريق الوطني 77 الرابط بين ولايتي جيجل وسطيف بالنقطة رأس المرج إضافة إلى منطقة الجويمع، بفتح المدارس الابتدائية المغلقة منذ 1991 مع ترميم المدارس المنجزة منذ 1969 والكائنة بمناطق الشوارفة والسطاح وأم الربعة مع فتح مطعم مدرسي بمدرسة الرقعة الحمراء، كما طالب المحتجون باستغلال كافة الإمكانيات المائية الباطنية التي تزخر منطقتهم بها لتراجع توفير المياه بخزاني تيزيمان والسطاح، في ظل تدهور الشبكة واهترائها وقدمها وعدم صلاحيتها، وقد تم في ساعة متأخرة من مساء أمس، الدفع بقوات مكافحة الشغب لأجل حماية الممتلكات العامة والخاصة. ومن جهة أخرى، أقدم سكان مشتة حموية ببلدية الرواشد على غلق الطريق الولائي رقم 6، احتجاجا على الوضعية المتردية للمسلك المؤدي نحو مساكنهم، لاسيما بعد إنجاز قنوات الصرف، لكن عدم إصلاح الطريق وسقوط الأمطار في الآونة الأخيرة زاد من تدهور الوضع، وأكد المحتجون الذين توصلوا إلى اتفاق مع رئيس البلدية بعد غلق الطريق لقرابة نصف يوم، أن المياه توقفت عليهم منذ عيد الضحى المبارك.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/GtMIW