نور الدين بن براهم يدعو الحركة الجمعوية الى الاهتمام باعادة ادماج المحبوسين
دعا القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم اليوم ، بالجزائر العاصمة الحركة الجمعوية والشركاء الاجتماعيين الى ومرافقة المحبوسين ومساعدتهم على إعادة الإدماج في المجتمع، وطالب بن براهم في كلمة له خلال افتتاح أشغال الورشة الوطنية التكوينية السادسة من المجتمع المدني وكذا مختلف الجمعيات الوطنية والشبانية بتوحيد الصفوف والجهود و تنويع البرامج التربوية والتحسيسية والتوعوية وتفعيلها لفائدة إعادة إدماج المحبوسين في المجتمع، كما أشاد القائد العام للكشافة بهذا البرنامج الذي اثبت نجاعته خلال العشر سنوات الماضية مضيفا بان التجربة الجزائرية محل تطور مستمر في مجال تنشيط ومرافقة وإعادة إدماج المساجين. وحث الشركاء الاجتماعيين لايجاد الوسائل والادوات لتحقيق بيئة حاضنة للمحبوس المفرج عنه لمساعدته على تغيير سلوكه و اكتسابه قيم أخلاقية ايجابية. وأشار الى ان تجربة الجزائر في مجال اعادة إدماج المساجين أصبحت “نموذجا يقتدي به على المستوى العربي والدولي بفضل الإصلاحات التي أدخلت على المؤسسات العقابية”. كما سجل الجهود الكبيرة التي تبذلها الكشافة الإسلامية الجزائرية بمساعدة وزارة العدل وإدارة السجون بتكثيف العمل التطوعي الرامي لإعادة إدماج الأحداث في المجتمع من خلال إشراكهم في النشاطات الثقافية والرياضية والترفيهية والتربوية. ومن جهتها دعت القاضية ومديرة فرعية لحماية الأحداث والفئات الضعيفة مريم شرفي في مداخلة تحت عنوان اتفاقية الشراكة بين المديرية العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج الإنجازات والصعوبات والآفاق إلى وضع استراتيجية للوقاية من الجريمة على غرار الدول الأوروبية مؤكدة على اهمية التعاون والتكامل بين كل قطاعات الدولة.