إعــــلانات

لا يمكنني تحصيل حقوقي الشرعية إلا بشروط تعجيزية

لا يمكنني تحصيل حقوقي الشرعية إلا بشروط تعجيزية

لم يكن يروق لي نشر المشاكل الخاصة أمام الملإ، لكني سأفعل بعد أن بلغ السكين العظم ولم يعد باستطاعتي تحمّل هذا الأمر الذي زاد عن حدّه بسبب تعجرف زوجتي وعقلها القاصر الذي يربط كل شؤون الحياة بالماديات، إذ لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تفصل هذا عن ذاك، لهذا السبب سأرفع الراية السوداء في وجهها لأنتقم لنفسي وأنتفض لشخصيتي الهشة .تنازلت كثيرا لأنها في سنوات ماضية كانت دون الثلاثين، زوجة مدللة لا تفقه من أمور الدنيا إلا المتاع الزائل، هذا ما جعلني أطاوعها في أغلب الأمور وأسايرها على أمل استقامتها وإدراكها لماهية الحياة الزوجية، لأني أحبها كثيرا فأحسن إليها وأعاشرها بالمعروف، ما جعلها تتمرد عليّ وتحرمني من حقي الشرعي الذي تعذر عليّ تحصيله إلا بالاستجابة لمطالبها المادية الكثيرة، فإذا لم أفعل فإنها تحرمني منه ولا تمكّنني من نفسها أبدا.استمر هذا الوضع لعشرية من الزمن، ما جعلني أتذمر من تصرفاتها الطائشة، خاصة بعدما تعرضت لضائقة مادية فلم يعد بوسعي تلبية طلباتها المادية.. استعملت معها أسلوب اللين وأطلعتها بالحجج الدامغة من القرآن والسنة على حجم الذنب الذي تقترفه عندما تحرمني حقي، رغم ذلك استمرت على نفس الحال، فماذا أفعل مع هذه الزوجة الناشز، فهل أطلقها علما أني إذا فعلت سأكون مذنبا في نظر الجميع لأنها امرأة مثالية على جميع المستويات ماعدا أهم أمر في العلاقة الزوجية، لهذا السبب أسألكم العون والنصيحة وأسأل لله أن يجعل لكم ذلك في ميزان الثواب، فلا تبخلوا عليّ.

 

ابراهيم/ الوسط

رابط دائم : https://nhar.tv/jvqEY