يمنية تخطب لزوجها حفاظا عليه من الانحراف
لم تجد سيدة يمنية وسيلة للحفاظ على زوجها من الانحراف سوى أن تتقدم بنفسها لطلب يد طبية سودانية لتكون ضرتها، ولتصبح بذلك أول يمنية تزوج شريك حياتها بنفسها. وبحسب الزوج محمد صادق صعترة البالغ من العمر 42 عاما فإنه سعى قبل عامين إلى الارتباط بزوجة ثانية وقرر أن يختارها من منطقة حراز “المتميزة بجمال اليمنيات”، لكنه لم يوفق في سعيه، علاوة على أن زوجته التي تصغره بـ 4 أعوام رفضت الفكرة. لكن بعد مضي بعض الوقت تعرف على طبيبة أسنان سودانية ولمس فيها حسن الأخلاق وطيب التعامل، فأعرب لزوجته عن رغبته بالزواج بها أيضا فوافقت وأكدت أنها ستزوجه إياها. كما يضيف صعترة قائلا إنه عرف زوجته بالطبيبة فحصل تقارب بين الاثنتين، وكذلك بين الطبيبة وأبنائه الثلاثة، وأصرت زوجته على عقد القران، كما كان ابنه البكر صالح البالغ 11 عاما سعيدا بهذا القرار، حتى أنه شارك في الإعداد لحفل الخطوبة. من جانبها قالت أم صالح: “لقد رأيت أن زوجي ظل أكثر من خمس سنوات يحاول الزواج، لكنني فضلت أن يكون زواجه عن طريقي، كون الشرع حلل له ذلك، وحتى يتم الحفاظ عليه من أي محاولات للخروج على ما حلله الله، فما كان مني سوى اختيار الطبيبة السودانية، كونها طيبة جدا وهادئة.