طالبة بالثانوي متهمة بإبعاد قاصر وتحريضها على الفسق والسرقة
تمت، نهار أمس، بمحكمة سيدي امحمد، محاكمة طالبة في الثانوي، أُلقي عليها القبض بعد الشكوى التي رفعتها ضدها الضحية بتهمة إبعاد قاصر وتحريضها على الفسق وفساد الأخلاق والسرقة، حيث طالب ممثل الحق العام في حقها، عقوبة عام حبسا نافذا و50 ألف دينار غرامة مالية .وقائع القضية، حسبما تم سردها على لسان الضحية القاصر، أن المتهمة كانت تتردّد رفقة زميلاتها على المتوسطة التي تدرس بها وكانت في كل مرة تستعير ملابسها وهاتفها النقال، إلى درجة أخذ خاتم والدتها، ووصل بها الأمر إلى عرضها على أشخاص من أجل ممارسة الأفعال المخلة بالحياء، الأمر الذي نفته المتهمة، مؤكدة على عدم سب الضحية عبر الهاتف النقال وسرقتها، في المقابل صرّحت والدة الضحية أنها ترجّت المتهمة كثيرا للابتعاد عن ابنتها، الأمر الذي جعلها تغيّر لها المدرسة من الأبيار إلى متوسطة تيليملي، وأمام انهيار المتهمة بعد سماع طلبات النيابة بعام حبسا نافذا، تنازلت والدة الضحية عن طلب التعويضات مقابل الابتعاد عنها.