موظف بمدرسة الشرطة يقود شبكة لإجهاض الجامعيات في بوفاريك
أفادت مصادر مطلعة لـ«النهار»، أن قاضي التحقيق لدى محكمة بوفاريك على التحري مع شبكة مختصة في إجهاض العازبات بما فيهن الطالبات الجامعيات تضم مبدئيا 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 35 و45 سنة، يقودها تقني سامي في شبه الطبي بمستشفى بوفاريك رفقة موظف بمدرسة الشرطة بذات المنطقة، الذي تم توقيفه نهاية الأسبوع الماضي، بناءً على اعترافات الشابة التي استغلاها لجلب الزبونات والتي ضبطت متلبسة بالجرم. خيوط القضية وحسب المعلومات المتوفرة لدى»النهار»، تم تفكيكها إثر ورود معلومات مؤكدة لدى الفرقة الجنائية لأمن ولاية البليدة، مفادها وجود شبكة مختصة في إجهاض الفتيات بطريقة غير شرعية تنشط على مستوى منطقة الصومعة بولاية البليدة، تستغل شابة في الثلاثين من العمر لاستدراج ضحاياها من الأمهات العازبات، لتسلبهن مبالغ مالية مقابل مساعدتهن في التخلص من وصمة العار باستعمال حبوب إجهاض يتم تهريبها من مستشفى بوفاريك. إثرها تنقلت ذات المصالح إلى عين المكان أين ضبطت المشتبه فيها متلبسة بحيازة أدوية ممنوعة تستخدم للإجهاض، والتي بمجرد توقيفها كشفت عن بقية أفراد الشبكة، التي بمواصلة مجريات البحث والتحري تم توقيف أفرادها في فترات مختلفة، والبالغ عددهم مبدئيا 7 أشخاص، يترأسها تقني سامي في قطاع شبه الطبي بمستشفى بوفاريك رفقة موظف بمدرسة الشرطة، كانا -حسب تصريحاتها– يقومان بتموينها بالحبوب والأعشاب التي من المرجح أنها تهرب من المستشفى سالف الذكر. وأضاف ذات المصدر، أن قاضي التحقيق على مستوى المحكمة سالفة الذكر، قد أمر بإيداع 4 متهمين بما فيهم الشابة والموظف بسلك الشرطة والممرض رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق من أجل التوصل إلى بقية أفراد الشبكة، فيما وضع شابتين من بين اللواتي حاولن التخلص من أجنتهن تحت الرقابة القضائية، حيث من المرجح أن تكيّف قضيتهم على أساس جناية تكوين جماعة أشرار والمتاجرة في حبوب الإجهاض والإجهاض بطريقة غير شرعية .