الأنصار يصرّون على رحيل حمّار ويرفضون اعتذاراته

الإدارة تضع 20 حارسا لتأمين الفريق والتدريبات بملعب الباز

 تباشر تشكيلة وفاق سطيف أمسية اليوم تحضيراتها لمواجهة الكأس أمام شباب قسنطينة، وسط حالة من الغضب والاستياء وسط الأنصار من الرئيس حمّار، وإصرار على رحيله وعدم رؤيته مستقبلا في الفريق، حيث لايزال الأنصار ينتظرون موعد التدريبات لرفع مطالبهم والإصرار على تحقيقها مهما كانت العواقب، حيث أصبح الاستفسار عن موعد الاستئناف الحديث الغالب منذ نهاية مواجهة عين الفكرون. ويرى الكثيرون أن الأجواء المتوترة التي يعيشها الفريق ستؤثر سلبا على استعداداته لموعد هام، والتي لن تعرف الهدوء إلا بتحقيق مطلب الأنصار الوحيد، كما يبقى التخوف من أن تواصل عبارات إحباط اللاعبين والطاقم الفني خلال المباراة، مما يجعل التشكيلة تفقد اللاعب 12 والذي ظل خلال المواعيد الهامة العامل الحاسم في إنجازات الوفاق، مما جعل الكثير من العارفين يرون أن مفتاح التأهل يكمن في رحيل الرئيس حمّار .

بوستر يرفع تقريرا ضد حمّار ومهدد بعقوبة قاسية

أكدت مصادر موثوقة أن حكم المباراة بوستر رفع تقريرا أسود ضد الرئيس حمّار، حيث دوّن تعرضه للسب والشتم والتهديد بين شوطي المباراة، والذي يضاف إلى الحركة الاستفزازية التي قام بها تجاه الأنصار، والتي ستكون حاضرة في تقرير محافظ المباراة، خاصة أن حمّار لايزال تحت طائلة عقوبة سنتين ولم يستنفذها بعد، مما يجعله مهددا بعقوبة قاسية قد تصل إلى إبعاده من ممارسة مهامه مدى الحياة.

حمّار يبرر ويعتذر.. والأنصار يرفضون اعتذاراته

وجاء رد فعل الرئيس حمّار، أين أكد أنه كان يقصد مجموعة معينة، وهي التبريرات التي زادت من استياء وغضب الأنصار تجاهه، والذين رفضوا اعتذاراته، مؤكدين تمسكهم برحيله من، وأن ما فعله لن يمحوه سوى ابتعاده عن الفريق.

الأمن يرفع تقرير مفصلا عن الإحداث

أكدت مصادر مطلعة أن جهاز الأمن رفع تقريرا مفصلا عن الأحداث التي عرفتها مواجهة عين الفكرون، خاصة أن الأمور كادت أن تتفاقم بعد لجوء بعض الأنصار إلى الرشق بالحجارة في محيط ملعب الثامن ماي، حيث ذكر التقرير الحركة الاستفزازية التي قام بها حمّار والتي اعتبرها السبب الرئيسي في حالة الغليان وسط الجمهور، كما ذكر التقرير أن الأمن قام بدوره في حماية الرئيس حمّار إلى غاية مقر إقامته.

إطلاق سراح 22 مناصرا المقبوض عليهم

أطقلت مصالح الأمن صبيحة أمس 22 مناصرا بعد التأكد من أنهم قصّر ولا يتجاوزون 18 سنة، حيث تم استدعاء أوليائهم قبل إطلاق سراحهم. وكانت قوات الأمن، قد اضطرت إلى القبض على مجموعة من الأنصار واقتيادهم إلى مركز الأمن، حتى لا تتفاقم الأحداث بعد بداية الرشق بالحجارة.

اللاعبون يهددون بمقاطعة المباراة بسبب الشتائم

هدد لاعبو الوفاق، قبل أيام قليلة عن الموعد الحاسم لحساب ثمن نهائي كأس الجمهورية، بمقاطعة المباراة بسبب عبارات السب والشتم التي لاحقتهم طيلة مواجهة شباب عين الفكرون، وحتى بعد توقيع هدف الفوز، حيث استنكر رفقاء ڤورمي المعاملة التي أصبحوا يلقونها من الجمهور.

الطاقم الفني يختار ميدان الباز لإجراء تدريبات اليوم

تخوفا من رد فعل الأنصار الغاضبين، اختار الطاقم الفني بالتشاور مع الطاقم الإداري، ملعب الثانوية الرياضية بمنطقة الباز، حيث يمكن التحكم في أبواب الملعب ورفض حضور الأنصار، وضمان استئناف التدريبات بعيدا عن الأنصار، وبالتالي التركيز الجيد لمواجهة السبت القادم، حيث تقدمت بطلب رسمي أمسية البارحة إلى مديرية الشبيبة والرياضة لتخصيص مواقيت للتدريبات.

الإدارة تضع 20 حارسا لتأمين التدريبات

وكانت الإدارة قد باشرت منذ أمس إجراءات تأمين التشكيلة طيلة الأسبوع الحالي، من خلال توظيف 20 حارسا للحضور بشكل دائم مع التشكيلة والتصدي لكل من يريد تعكير صفو اللاعبين، فيما لايزال الأنصار يصرون على رحيل الإدارة الحالية.

سعدان غادر ساعتين قبل المباراة ولن يعود

مثلما أشرنا إليه سابقا، جسد المدرب سعدان رغبته في الرحيل، بعد أن غادر الفندق في نهاية الاجتماع الفني الذي سبق مواجهة عين الفكرون، تزامنا مع توجه الحافلة إلى الملعب، حيث وعد التشكيلة بالالتقاء في الملعب قبل أن يمتطي سيارته ويتوجه مباشرة إلى العاصمة قبل ساعتين عن موعد المباراة، في صورة تؤكد عدم رغبته في المواصلة. وتتحدث مصادر عن أن رفض الإدارة مقترح جلب مساعده الدائم زهير جلول كان القطرة التي أفاضت الكأس.

الإدارة تودع تأهيل طيايبة إفريقيا

أودعت الإدارة طلب تأهيل المهاجم طيايبة في منافسة رابطة الأبطال أمس، لدى الاتحادية، حيث ازدادت تحمسا لتأهيله خاصة بعدما أخرج التشكيلة من عنق الزجاجة خلال مواجهة الجولة الأولى أول أمس، ليرتفع عدد العناصر المؤهلة إفريقيا إلى 25 لاعبا من دون المهاجم مادوني والظهير الأيسر بن شادي الذي يبقي خارج القائمة الإفريقية.

الإعانات تتأخر وتزيد من الأزمة

يبدو أن التزام الإدارة بتسديد جزء من أجور اللاعبين خلال الأيام القادمة لن يتحقق، بعد أن تأكد تأخر دخول إعانات الولاية أو الشطر الثاني من عقد الممول «جازي» إلى ما بعد نهاية الشهر الحالي، مما يزيد من تعميق الأزمة خاصة أن صبر اللاعبين نفد.