عمال مؤسسات الصحة الجوارية يحتجون أمام مستشفى بشار
نظم عمال المؤسسات الاستشفائية للصحة الجوارية في بشار وقفة احتجاجية، على ما وصفوه بتجاهل الجهات الوصية لمطالبهم، أين تجمع العديد من هؤلاء العمال التابعين لمختلف المؤسسات الإستشفائية، رافعين لافتات دونوا من خلالها مطالب عديدة. من بينها إدماج العمال المؤقتين الذين مازالوا حسب ممثلي نقابة «سناباب» من دون إدماج برواتب جد متدنية، في حين طالب عدد من العمال المؤقتين الذين لم يتقاضى الكثير منهم رواتبهم الشهرية منذ أكثر من سنتين، بضرورة إيجاد حل عاجل لمعضلة توظيفهم التي مازالت مطروحة أمام العدالة، كما طالبوا بتطبيق قرار وزير الصحة القاضي بإدماج العمال المؤقتين، وأكدوا في إشعارهم بالاحتجاج الذي تحصلت «النهار» على نسخة منه على ضرورة تسديد جميع المخلفات المالية، وتسديد جميع الرواتب المتأخرة لجميع الأسلاك، مطالبين في ذات الوقت باحترام الإدارة للنصوص القانونية الخاصة بممارسة الحق النقابي للشركاء الاجتماعيين، منددين بالإجحاف الكبير في حق العمال في الترقية رغم توفر المناصب المالية، حسب إشعار الأمانة الولائية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، كما طالب المحتجون من عمال المؤسسات الإستشفائية للصحة الجوارية، بتطبيق القانون في تنصيب اللجنة متساوية الأعضاء ولجنة تحقيق حول التسيير الإداري لقطاع الصحة العمومية بولاية بشار، وتوفير الجو المناسب للأطباء المستقدمين من الشمال تفاديا لهجرتهم، كما أثار العمال المحتجون معاناة المواطنين من عدم وجود كفاءات طبية لقراءة نتائج جهاز السكانير، وغياب أطباء أخصائيين في أمراض القلب والشرايين والعيون التابعين للصحة العمومية وغياب جهاز IRM بولاية بشار. من جهته أكد مدير الصحة بولاية بشار أن الشخص الذي أمضى الإشعار بالاحتجاج لا تمثيل له على مستوى المؤسسة الاستشفائية، بل هو ملزم بالالتحاق بمنصبه في إحدى المؤسسات الاستشفائية بولاية بشار، مُضيفا أن العمال الذين توجهوا للعدالة البالغ عددهم 62 عاملا مؤقتا، تم توظيفهم من طرف مدير تم فصله على خلفية التقرير الذي قدمه الوالي السابق جراء قيام المدير المذكور بتوظيف هؤلاء العمال من دون حصوله على مناصب عمل في تلك الفترة، مؤكدا في ذات الوقت أن المديرية سددت كل المخلفات المالية بما في ذلك المنح والعلاوات إلى غاية سبتمبر 2013.