محافظ فوج وصديقه متهمان بالاستيلاء على مقر الكشافة الإسلامية في الأبيار

تابعت، أمس، محكمة بئر مراد رايس، محافظ فوج محمد إقبال لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، المدعو «إ.ن»، وصديقه «ق.م»، بناءً على إجراءات الإستدعاء المباشر بجنحة التّعدي على الملكية العقارية، خلفية الشكوى التي رفعها ضدهما محافظ فوج الكشافة الإسلامية الجزائرية المدعو «ل.ع»، يتهمهما فيها باقتحام مقر الفوج الكشفي بالأبيار لمزاولة نشاطهم من دون الحصول على اعتماد من الدولة .القضية وحسبما دار في جلسة المحاكمة، تعود إلى توجّه محافظ فوج الكشافة الإسلامية الجزائرية المدعو «ل.ن» رفقة رجال القوة العمومية والمحضر القضائي من أجل تنفيذ قرار طرد محافظ الفوج السابق المدعو «ل.س»، الذي سحبت منه صلاحيته بسبب التجاوزات التي ارتكبها وتسلّم منصبه الجديد الذي عيّن فيه بموجب محضر تنصيب صادر من القائد العام للكشافة، غير أنهم وبمجرد وصولهم إلى مقر الجمعية الكشفية بالأبيار، تفاجؤوا بوجود المتهمين الحاليين يشغلان الأماكن، في ظل غياب الشخص المعني بقرار الطرد بصفة غير قانونية، حيث اقتحما المقرّ بعد اقتلاع أقفال الباب الحديدي وقاما بتغيير اللافتة الإشهارية الخاصة بفوج الكشافة الإسلامية ووضعا محلها لافتة أخرى خاصة بفوج قدماء الكشافة. المتهمان ولدى مثولهما أمام هيئة المحكمة، أنكرا الأفعال المنسوبة إليهما، حيث أكد الأول أنه تحصّل على محضر تنصيب في 29 مارس 2010، وكان يزاول نشاطه بصفة عادية وقانونية، موضحا أن الضحية لفّق لهما التهمة بسبب رغبته في الحصول على المقر بعد انقسام الجمعية إلى فوجين خلال سنة 2006، وعليه التمست النيابة ضدهما عقوبة عام حبسا نافذا.