روسيا تقيم عاليا الاتفاقيات الجديدة بين ايران ووكالة الطاقة الذرية
أعرب ممثل روسيا الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا فلاديمير فورونكوف عن تقييمه عاليا للاتفاقيات التي تم بلوغها يوم الاحد بين الوكالة وايران في طهران حيث تم تحديد الحزمة الثانية من المسائل التي يجب على الجمهورية الاسلامية تنفيذها حتى 15 ماي. وقال فورونكوف اليوم الاثنين 10 فيفري هذه خطوة جدية جديدة الى الامام لأن تلك المسألة التي كانت تثير القلق، مسألة الابعاد العسكرية المحتملة (لبرنامج ايران النووي)، بدأت تُحل. واعتبر ان هذا الاتفاق يدل على رغبة ايران في بلوغ اتفاق نهائي مضيفاهذا عامل جيد قبل بدء اللقاء القادم في اطار السداسية الذي سيجري هنا في فيينا في 18 فبراير. واعتقد ان الوكالة لعبت دورا ايجابيا جدا. ونحن نؤيد جهودها هذه كثيرا. وكانت الوكالة قد أعلنت أمس الأحد أن ايران وافقت على الحزمة الثانية من الإجراءات العملية الخاصة بالرقابة على برنامجها النووي. وفي ما يتعلق بمسألة تفتيش القاعدة العسكرية في بارشين، التي تطالب الوكالة الدولية منذ زمن بالسماح للوصول اليها، فلم يتم ادراجها في هذه الحزمة التي تضم 7 إجراءات ستطبق في غضون 3 أشهر، وقال الممثل الروسي بهذا الصدد اعتقد ان بارشين سيكون في آخر لحظة لأنه حاز على معنى رمزيا وسياسيا كبيرا حتى اللحظة. لذلك اعتقد انه سيتم حله عقب توضيح كافة المسائل الاساسية الشبيهة. وكان رئيس وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المفاوضات مع طهران تيرو فاريورانتا قد أعلن ان الطرفين حققا تقدما، مشيرا في نفس الوقت الى أنه مازال هناك عدد كبير من المسائل العالقة المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وصرح فاريورانتا كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحفيين، الاثنين بأن التقدم الذي أحرز جيد ولكنه أضاف ما زال هناك الكثير من القضايا العالقة. وكانت الوكالة قد أعلنت أمس الأحد أن إيران وافقت على الحزمة الثانية من الإجراءات العملية الخاصة بالرقابة على برنامجها النووي. وأوضحت الوكالة أن الحزمة التي تضم 7 إجراءات ستطبق في غضون 3 أشهر، إذ التزمت إيران بتقديم معلومات وضمان وصول المفتشين الى منجم ساغند ومصنع أردکان للتخصيب ومرکز اللیزر في لشكر آباد، وتسليم الوكالة الوثائق والتصميمات المتعلقة بتشييد مفاعل IR-40 في أراك. كما يقضي الاتفاق بتقدیم المعلومات عن المواد النووية الأولية التي لم يتم تخصيبها بعد للمستوى اللازم لإنتاج الوقود، وكذلك تقدیم طهران التوضیحات بشأن حاجتها لصواعق آمنة من الجيل الجديد.