شباب قسنطينـــة يواجه الحمـراوة بنيـــة الانتصار لتفـــادي الانفجـــار
يستعد النادي الرياضي القسنطيني زوال اليوم لاستضافة فريق مولودية وهران بملعب الشهيد حملاوي، لحساب الجولة الـ20 من البطولة المحترفة، وهي المباراة التي يسعى رفقاء القائد بزاز إلى الحفاظ على نقاطها داخل الديار، من أجل محو أثار الإقصاء المخيب في منافسة الكأس على يد شبيبة الشراڤة، وكذا طرد نحس النتائج السلبية التي باتت تلاحق الفريق في أرضية حملاوي منذ أكثر من شهرين، باعتبار السنافر لم يسجلوا الفوز منذ لقاء شباب بلوزداد الذي عرف زوبعة كبيرة بعدها انتهت بإقالة المدرب الفرانكو إيطالي «دييغو غارزيتو».
التحضيرات للقاء جرت في ظروف مكهربة
التحضيرات للقاء الحمراوة جرت في ظروف استثنائية لاسيما وأنها شهدت حضور رجال الأمن الذين حضروا خصيصا لحماية المدرب واللاعبين من سخط الأنصار، الذين صبوا جام غضبهم عشية الخميس على الجميع وطالبوا برحيل الطاقم الفني وبعض اللاعبين، الذين يرونهم ليسوا مؤهلين لحمل ألوان فريق عريق بحجم شباب قسنطينة، كما شهدت الحصة تبادل التهم من طرف المدرب سيموندي وبعض الأطراف في الفريق بعد الإقصاء من منافسة الكأس.
سيموندي في قفص الاتهام وقد يلعب رأسه اليوم
من جهته، سيكون المدرب سيموندي في مهمة انتحارية في مباراة اليوم، حيث سيكون مطالبا بتحقيق الفوز لا غير لاسيما وأنه بات محل انتقادات كبيرة من قبل المحبين والمتتبعين، في ظل الخطط التكتيكية التي يعتمدها واعتماده على لاعبين ليسوا على أهبة الاستعداد لرفع التحدي وتحقيق ما يحلم به الأنصار الأوفياء.
الأنصار يهددون بمقاطعة اللقاء
الخروج من منافسة كأس الجمهورية على يد فريق شبيبة الشراقة، جعل عشاق الخضورة يؤكدون مقاطعة لقاء اليوم أمام الحمراوة، في رسالة واضحة إلى مسؤولي النادي، في وقت تنوي مجموعة أخرى الحضور إلى ملعب الشهيد حملاوي وتحضير رايات عملاقة يطالبون فيها برحيل الجميع، من مسؤولين، طاقم وفني ولاعبين، وقد يبلغ بهم الأمر إلى الاعتصام أمام مقر الولاية لتجسيد مطالبهم.
مجلس الإدارة يعين بن طوبال وحداد خلفا لسوسو وفرصادو
هزيمة الشراڤة أتت على الأخضر واليابس، فبعد الزوبعة الكبيرة التي شهدها الشارع الرياضي وانتفاضة الأنصار على الطاقم الفني واللاعبين خلال حصة الاستئناف التي تعرض فيها اللاعب بهلول إلى الاعتداء، بلغ الأمر إلى مجلس الإدارة الذي قرر أعضاؤه إحداث تغييرات على مستوى بعض المناصب، والتي شملت منصب مدير عام الشركة الذي كان يرأسه محمد بوالحبيب الذي خلفه عمر بن طوبال، وكذا انسحاب رئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو وترك مكانه لرئيس فرع كرة السلة حداد، الذي يعد عضوا مساهما في الشركة الرياضية للنادي.