المجاهد عيسى قاسمي يتهم الميصاليين بتأسيس «OAS»
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
قال المجاهد والمدير السابق للمدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة، عيسى قاسمي، إن أتباع ميصالي الحاج بالجزائر متورطون في تأسيس المنظمة الإرهابية السرية «أو آ أس»، التي حاولت إحباط الاستقلال سنة 1962، مشيرا إلى امتلاكه العديد من الأدلة والإثباتات التي تدين الميصاليين وتورطهم في تأسيس والمشاركة في أعمال هذه المنظمة السرية رفقة أبناء المعمرين الفرنسيين.وأكد المجاهد خلال حفل تقديم كتابه الجديد «ذاكرة فرد.. تاريخ أمة»، أمس، بمتحف المجاهد، أن الميصاليين بالولاية التاريخية السادسة شاركوا بدور فعال في تأسيس المنظمة السرية «أو آ أس»، منذ بداية الستينات، من أجل إفشال مساعي الحكومة المؤقتة في إجراء استفتاء تقرير مصير الشعب الجزائري، حيث ذكر تلك الحقائق في الكتاب الجديد.من جهته، قال المجاهد ووزير الاتصال الأسبق لمين بشيشي على هامش الحفل، إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المجاهد ياسف سعدي ضد رفيقة دربه المجاهدة زهرة ظريف غير مشرفة، خاصة بعد مرور أكثر من 50 سنة على الاستقلال، إذ لا يحق له أن يطعنها في الظهر ويدلي بهكذا تصريحات، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تقف وراءها فرنسا التي تحاول بشتى الطرق زعزعة استقرار البلاد، خاصة في الظرف الحالي واقتراب الانتخابات الرئاسية والضبابية التي تميز الجو السياسي بالجزائر.وأكد بشيشي أن هذه الظروف تساعد على إثارة المشاكل التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، مرجعا محاولات فرنسا لضرب استقرار الجزائر إلى محاولة اللعب على الحالة النفسية التي بدأتها في الثورة التحريرية وما تزال قائمة إلى الآن، مطالبا المجاهدين بعدم الانسياق وراءها وتفادي الدخول في مثل هذه الشعاب الضيقة التي قد تعصف بالبلاد، داعيا سعدي إلى كتابة التاريخ وليس إطلاق تصريحات نارية في حق المجاهدة زهرة ظريف.