يوم احتجاجي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين
خلت اليوم الأحد عدة مدارس ابتدائية و متوسطة واحدة على مستوى بلدية بلوزداد بالجزائر العاصمة من التلاميذ الذين أرجعوا إلى منازلهم بسبب اليوم الاحتجاجي الذي نظمه الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين . ومن خلال جولة في بعض المؤسسات التربوية بكل من ساحة أول ماي و باب الوادي و تليملي و ساحة الشهداء لم يظهر أي أثر للإضراب ماعدا في بعض المدارس الابتدائية و المتوسطة السابقة الذكر والواقعة ببلوزداد. “نحن نندد من خلال هذا اليوم الاحتجاجي بما جاء على لسان نائبة رئيس كنفدرالية جمعيات أولياء التلاميذ التي قالت أن النقابات المضربة جعلت من التلاميذ رهائن و هذا غير صحيح نحن نطالب بحقوقنا “حسبما أكده أساتذة لواج على مستوى المدرستين الابتدائتين عبد الرحمان احمين و الطاهر سالم و كذا على مستوى متوسطة محمد خليفة ببلوزداد.و أضاف أساتذة هذه المدارس التي كانت خالية تماما من التلاميذ أن “هذا الاحتجاج سيستمر ليوم واحد فقط و أنهم سيواصلون عملهم غدا الاثنين تغليبا لمصلحة التلاميذ”. كما لاحظت واج خلال جولتها أن كل ثانويات الجزائر وسط لم تستجب للإضراب حيث كانت الأقسام مملوءة بالتلاميذ الذين كانوا يدرسون بصفة عادية بمعية أساتذتهم الذين غلبوا مصلحة الطالب. و من بين المؤسسات التربوية التي لم يتوقف العمل فيها ثانويات عقبة بن نافع و الأمير عبد القادر بباب الوادي و ابن الناس بسيدي امحمد و زينب ام المساكين بتليملي و كذا متوسطة عيسات أيدير بساحة أول ماي. و كان بعض الأساتذة بالمؤسسات التربوية التي لم يتوقف فيها العمل قد أكدوا لواج أنهم لن يتوقفوا عن العمل تغليبا لمصلحة التلميذ التي هي” فوق كل اعتبار” لكنهم رفضوا تمام الرفض ما أدلت به نائبة رئيس كنفدرالية جمعيات أولياء التلاميذ في حق الأساتذة. وكان الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قد شرع منذ 26 ينايرالمنصرم في اضراب لمدة أسبوع “متجدد آليا” للمطالبة ب”ضرورة تعميم المبدأ القاضي بادماج أساتذة التعليم الثانوي في رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون على أساتذة الأطوار التعليمية الأخرى بما فيها التعليم المتوسط والابتدائي و ذلك “ارساءا لمبدأ العدالة” بين أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة.