مقتل أكثر من 175 من مقاتلي المعارضة في كمين للجيش السوري بريف دمشق
أكثر من 175 مقاتلا من المعارضة قتلوا الأربعاء في كمين نصبته القوات النظامية على مدخل أحد معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.أعلنت أكثر من 175 مقاتلا من المعارضة قتلوا الأربعاء في كمين نصبته القوات النظامية على مدخل أحد معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. بناء على معلومات استخباراتية أردت وحدة من جيشنا الباسل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قتلى بينهم جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.وتعتبر الغوطة الشرقية، التي تقع إلى الشرق من العاصمة السورية، معقلا أساسيا للمعارضة المسلحة ضد النظام السوري.من جانبه، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل وإصابة عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية في كمين نصبته القوات النظامية في ريف دمشق.وأعلن المرصد استشهاد وجرح عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة في كمين نفذته لهم القوات النظامية مدعمة بمقاتلين من حزب الله اللبناني قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية.من جهته، قال مصدر أمني إن المجموعة التي يشكل أغلبها عناصر أردنية وسعودية أتت من الأردن وتسللت الأربعاء عبر الحدود. وأضاف أن المعركة جرت حوالي الساعة الخامسة فجرا 03،00 تغ.وأوضح القائد الميداني للوكالة السورية الرسمية أن هذه العملية تأتى نتيجة تضييق الخناق على المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية واستعداد وحدات الجيش لمنع الإرهابيين من التسلل باتجاه الغوطة الشرقية.وأضاف أن المجموعة الإرهابية كانت تحاول تخفيف الضغط عن الإرهابيين الذين يتلقون ضربات قاصمة من جيشنا الباسل في منطقة القلمون عبر استقدام إرهابيين مدعومين من دول عربية وإقليمية عبر الحدود الأردنية.وعقدت اتفاقيات هدنة بين طرفي النزاع السوري، الذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص منذ مارس 2011، في عدد من البلدات الواقعة في الريف الدمشقي التي تشهد اقتتالا داميا منذ أكثر من عام.وفي صيف 2013، قد شهدت الغوطة الشرقية هجوما بالسلاح الكيميائي أودى بحياة مئات الأشخاص، هدد على إثره الغرب والولايات المتحدة بشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري. لكن اتفاقا يقضي بتسليم دمشق لترسانتها الكيميائية أبعد شبح هذه الضربة.