لعمامرة يؤكد أن الجزائر “ستترك بصمتها الناصعة” في مجلس حقوق الانسان الاممي
اكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم ، بجنيف ان الجزائر “ستترك بصمتها الناصعة” كعضو بمجلس حقوق الانسان الاممي، و قال الوزير بعد الخطاب الذي القاه امام الدورة ال25 لمجلس حقوق الانسان في يومه الثالث “اننا سنكرس داخل المجلس قيمنا الخاصة و قناعاتنا و اهدافنا و سننسق مع البلدان التي تشاطرنا هذا المبدا الخاص بالدفاع عن حقوق الانسان وحمايتها”. و كانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد انتخبت الجزائر في نوفمبر 2013 عضوا بمجلس حقوق الانسان, اما عهدتها فقد بدات في يناير 2014. و اضاف “سنعمل كعضو بمجلس حقوق الانسان الاممي لنترك بعد سنتين بصمة ناصعة بهدا المجلس”. كما دكر السيد لعمامرة بان انتخاب الجزائر باغلبية عريضة (146من بين 193) يعد “اعترافا قويا بمكانة و دور بلدنا في الترقية الوطنية و الدولية لحقوق الانسان”. و اشار لعمامرة، الى ان “هذه العهدة ستسمح بابراز التجربة الجزائرية و كذلك لتكريس الموقف الدولي حول عدد معين من المواضيع حسب واقعنا و تطلعاتنا واحتياجات مجتمعنا و المجتمعات الاخرى التي تقاسمنا مبادئنا و مصالحنا و قيمنا”. كما اوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان “تكرس حق تقرير المصير كاول حق من حقوق الانسان” مضيفا “انه ينبغي على الدوام تذكير المجتمع الدولي بفلسطين و الصحراء الغربية و سوريا و جميع الحالات التي تنتهك فيها حقوق الشعوب”،للتذكير فقد سبق للجزائر ان انتخبت عضوا في مجلس حقوق الانسان الاممي لمدة 18 شهرا سنة 2006 و هي سنة انشاء هذه الهيئة التي حلت مكان لجنة حقوق الانسان.