نعم.. سأعود إلى الأمانة العامة للآفلان
التقيت بالفريق توفيق وڤايد صالح لكن ليس بخصوص الأفلان
نفى وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، أن يكون الفريق محمد مدين، مدير جهاز الاستعلامات والأمن ضد العهدة الرابعة، وقال بأنه يتحدّث حسب معرفته بالشخص، وأن من روّجوا لهذا الكلام مخطئين. وقال بلخادم خلال استضافته في حصة «بوضوح»، على قناة البلاد، أول أمس، إنه التقى كلا من الفريقين ڤايد صالح رئيس الأركان نائب وزير الدفاع الوطني، والفريق محمد مدين، مدير جهاز الاستعلامات والأمن، من دون أن يتطرّق إلى موضوع عودته إلى حزب جبهة التحرير الوطني، ولا إلى مسألة ترشحه لمنصب الرئاسة في تلك الفترة، كما رُوّج في بعض وسائل الإعلام، حيث كان الموضوع الأساسي الذي ناقشه معهما هو شأن البلاد. وأكد بلخادم المعلومات التي تداولت بشأن طلب الرئيس بوتفليقة منه قبل شهور قليلة، العودة مجدّدا إلى منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلفا لعمار سعداني، حيث أجاب على هذا السؤال بالقول نعم، ولم يتوان المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، في التأكيد على أن الوزراء الأربعة الذين انقلبوا ضده كانت حساباتهم خاطئة، مستعملا في إجابته البيت الشعري الذي يقول: «ليس الغبي سيد قومه ولكن سيد قومه المتغابي». وبخصوص ترشح سلال للرئاسيات، قال بلخادم، بأنه لم ولن يساند سلال للترشح لمنصب الرئيس، مشيرا إلى أن سلال لا يملك الكاريزما السياسية المطلوبة، التي تؤهله كي يكون مشروع رئيس، وأنه ببساطة حسب رأيه لا يصلح أن يكون رئيسا. واعتبر بلخادم تعيينه مؤخرا في منصب وزير دولة مستشار خاص للرئيس، بمثابة ثقة كبيرة من طرف رئيس الجمهورية يعتزّ بها، خاصة أن هذا المنصب لم يمنحه الرئيس إلا لشقيقه ولم ينشر قرار تعيين السعيد بوتفليقة في الجريدة الرسمية.