إذا جاء غوركوف خلّوه يدي الدراهم.. المدربون المحليــون خوافون وعليهـم بالإضراب
المـدرب الفــرنسـي يملـــك حقــه في الجــزائــر
طالب المدافع الأسبق لـ«الخضر» محمود ڤندوز، المدربين الجزائريين بشن إضراب ضد التهميش الذي يعانون منه، بحرمانهم من الإشراف على المنتخبات الوطنية وأيضا على مستوى الأندية، من خلال اعتماد الأندية على مدربين أجانب، وعلّق مدرب نادي شباب الأمعري الفلسطيني على تفاوض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع مدرب نادي لوريان الفرنسي كريستيان غوركوف للإشراف على المنتخب الأولمبي من أجل أولمبياد ريو دي جانيرو صيف 2016 أو من أجل خلافة حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية لـ«الخضر»، أن غوركوف مدرب فرنسي وبذلك يملك حقا في الجزائر، وقال أمس في اتصال بـ«النهار» من رام الله الفلسطينية: «نعم أعرف غوركوف لقد واجهته لما كان لاعبا، وتفاوضه مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم طبيعي لأنه فرنسي ويملك حقه في الجزائر»، ووجه لاعب مارتيغ الفرنسي الأسبق انتقادات لاذعة للصمت الكبير من طرف المدربين المحليين قائلا: «المدربون الجزائريون خوافون وعليهم شن إضراب، لماذا يكتفون بقطعة شحم فقط، وحتى على مستوى الأندية يفضلون عليهم مدربين أجانب يأتون من الأقسام السفلى، اين هم المدربون الجزائريون، لماذا لا يتحركون، لكن الأمر عادي تقبلوا المسرحية منتخب مستورد ومدرب مستورد»، وانتقد أيضا محمود ڤندوز الاتحادية التونسية لكرة القدم لتعاقدها مع المدرب البلجيكي جورج ليكنس وأكد أنه لابد أن تكون أجنبيا كي يقدروا عملك «هكذا هم العرب». وعن مستقبله بعد نهاية عقده مع الفريق الفلسطيني قال ڤندوز: «سأبقى أسبوعا آخر في رام الله، عقدي انتهى مع شباب الأمعري وسأتوجه إلى فرنسا أين تلقيت دعوة من «فرانس 24 « من أجل روبورتاج عني وعن عملي في فلسطين، وبعدها سنرى».