إعــــلانات

ما حيلتي وقد حرمني منها والدها.. فضل صاحب الغنم على صاحب القلم

ما حيلتي وقد حرمني منها والدها.. فضل صاحب الغنم على صاحب القلم

 كنت جالسا في المقهى مع جارنا الذي أرغم ابنته على الزواج، نتبادل أطراف الحديث، فوجدته مهموما متحصّرا ومتأسّفا وعديم الرضى من زواج ابنته، من الذي أقرضه مبلغ 10 ملايين، حيث أخبرني بوجودها في البيت غاضبة قرابة 3 أشهر كاملة، فخاطبته متسائلا، لماذا لم تزوّجها بمن أحبت، قال إن الذي تحبّه لا يملك إلا الأقلام، أما الذي زوجتها به صاحب أبقار وأغنام، فقلت متحصّرا، لقد فاز صاحب الأغنام على صاحب الأقلام !..لذا.. ها أنا ذا عدت بعد ركود فاق الشهرين، لأوضّح لمن كان ينتقدني من دون دراية بالأمر، في حبي لهذه العصفورة المطوّقة المسكينة مكسورة الجناحين، التي تعاني الأمرّين في بيت زوجها، ولا تطيق العيش بين كرّ وفرّ كما ذكرت في رسالتي السابقة، فما عساني أن أقول:دموع على الخدود لها مسيل وعين نومها أبدا قليل وكم أبكي على ألف شجاني على أسر الصبر الجميل  وكيف أطيق الصبر على من أحبّه  وقد أضرمت نار الهوى في أضلعي  إذا كان دمعي شاهدي كيف أجحد ونار اشتياقي في الحشا تتوقّد وهيهات يخفى ما كان من الهوى وثوب سقامي كل يوم يتجدّد أقاتل أشواقي بصبري تجلّدا وقلبي في قيد الغرام مقيد وأقول لجميع المحبّين، قيود الحب لا تجرح الأيدي، ولا أجرح بل تدمي شغاف القلب الحزين.

 

الحزين 

رابط دائم : https://nhar.tv/zgb4m