تواتي ينشط ثلاثة لقاءات جوارية بولاية بجاية

نشط مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات 17 أفريل الجاري موسى تواتي مساء اليوم الاثنين ثلاثة نشاطات جوارية بعدد من أحياء مدينة بجاية العريقة في إطار اليوم ال16 من الحملة الانتخابية. وفور وصوله الى ولاية بجاية قادما من ولاية البويرة أين نشط تجمعا شعبيا  إلتقى المترشح تواتي بعدد من الشباب بنهج كريم بلقاسم وتبادل معهم أطراف الحديث عن الإنتخابات الرئاسية ومستقبل البلاد في هذه المرحلة من تاريخها. وبالمناسبة عبر بعض الشباب للسيد تواتي عن “سخطهم واستيائهم العميق لما يعيشونه من اقصاء وتهميش وفساد بعيدا عن اهتمامات السلطات المعنية ”  مؤكدين بأن المشاكل اليومية “تنغص عليهم حياتهم وتزيد من عمق الهوة التي تفصلهم عن النظام الحالي”. وحمل احد الشباب في هذا السياق المترشح تواتي رسالة أرادها الى المسؤولين السياسيين قائلا:” أطلعوا من هم في الحكم بأن سكان بجاية وخاصة منهم الشباب بريئون مما حدث أول أمس من اعتداءات على الصحافين في بجاية لأن هذا الامر ليس من شيم ولا من أخلاق أبناء هذه المدينة ذات البعد الحضاري والثقافي الفريد من نوعه”. وتدخل مواطن آخر ليؤكد بأن سكان بجاية :سوف لن يشاركوا فيما أسماه ب”مهزلة” الإنتخابات  قناعة منهم كما جاء على لسانهبأن الأمور على أصلها باقية وبأن الذين يحكمون هذه البلاد أبعد بكثير عن انشغالات واهتمامات الشعب وطموحاته في العيش الكريم”. وبحي سيدي أحمد بمدينة بجاية دائما ألح السيد تواتي على الذهاب الى مجموعة من المواطنين والتحدث معهم بخصوص انطباعاتهم عن الموعد الانتخابي الرئاسي وسير الحملة الانتخابية لحد اليوم. ولم يفوت هنا البعض الفرصة ليشدد على الاهمية التي يوليها سكان بجاية لأمن وإستقرار البلاد ويعبر أيضا عن رفضه للادعاءات “الكاذبة” في حق البجاويين الذين اتهمتهم بعض الاطراف بممارسة العنف والتخريب على حد تعبيرهم-. وفي تعقيبه على ملاحظات المواطنين أكد السيد تواتي أن “المهم بل الحيوي في الوقت الحاضر هو أن يعبر الشعب الجزائري عن رفضه لممارسات السلطة من خلال الذهاب الى صناديق الاقترا ع بقوة يوم 17 افريل حتى يبرهن عن  رغبته الملحة في احداث التغيير والقطيعة”. وبقرية إحدادن أوفلة بأعالي عاصمة الحماديين قوبل المترشح تواتي بترحاب كبير من قبل المواطنين الذين هتفوا بسمه كرئيس للجمهورية . وبعين المكان تدخل رئيس جمعية الحي التي تحمل نفس الإسم  هواري يزيد ليقدم الشكر لتواتي باعتباره أول مسؤول يزور المنطقة ويحاول الاطلاع على احوال قاطنيها. وجدد السيد هواري في هذا الشأن التأكيد بأن البجاويين “بعيدين كل البعد عن اقتراف احداث كتلك التي حصلت أول أمس السبت لان سكان بجاية أرفع وأنبل من  ان يمارسوا العنف والتطرف”. نفس الردود الرافضة لتشويه سمعة مواطني بجاية سمعها رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية من بعض أعضاء النادي الرياضي لكرة اليد الواقع بحي سيدي السوفي العتيق بوسط المدينة. و في خضم حديثه عن الاهمية التي يوليها حزبه لترقية اللغة الامازيغية في الجزائر من خلال انشاء اكاديمية خاصة بها فاجأ السيد تواتي الشباب الحاضر بكشفه عن أصوله التي تعود–كما قال–الى منطقة بوخليفة مؤكدا بأن أجداده “هاجروا ابان الثورة التحريرية إلى تابلاط (ولاية المدية).