فلول بن فليس.. تائهة

بمجرد أن تم الإعلان عن النتائج الأولية للرئاسيات، لوحظ اختفاء عدة أسماء إعلامية وسياسية كبيرة من العالم الافتراضي، حيث أغلقت صفحات فايسبوكية فجأة بعد أن قام أصحابها بإعدامها حتى لا تظل شاهدة على ما كانوا يكتبون، والمهم أن عشرات الصفحات شهدت مذابح افتراضية ولم يعد لها من وجود إلا عبارة «نعتذر.. هذه الصفحة لم تعد متوفرة»، فترى هل تدري فلول بن فليس أن الشرف في أن تظل واقفا وثابتا في موقفك على أن تحاول محو آثارك؟ تحمّل المسؤولية في هذا البلد يحتاج إلى رجولة وليس لممثلين يلعبون جيدا أدوار البطولة، وحين يبدأ «الصح» يولون الأدبار متبرئين مما سبق وكان مسألة حياة أو موت..«فلول بن فليس.. تعدم صحائفها» هذا هو حال «دونكيشوتات» الفاسيبوك.