التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل الشيخ مبروك على يد مسبوق ببوڤرانة في ميلة
درك شلغوم العيد يوقف الجاني ووالده على ذمة التحقيق
كشف التقرير الصادر عن التشريح الطبي الشرعي لجثة الشيخ مبروك الذي لقي حتفه، عشية أول أمس، في حي جامع لخضر في بلدية شلغوم العيد بولاية ميلة على يد شاب، أن الضحية «ر.مبروك» في العقد السادس من عمره قد لقي حتفه نتيجة الاعتداء البشع متأثرا بعدة طعنات خنجر.أين أثبت التقرير وتشريح الجثة، إصابة الضحية المتوفى بثمانية طعنات خنجر على مستوى كل من الصدر والبطن كانت سببا في هلاكه، ومكن التحقيق الأولي الذي تقوم به الجهات الأمنية من الوصول إلى أن الضحية فر هاربا من الجاني حينما شاهده عن بعد، حيث كان في طريقه متجها صوب محله التجاري المعتاد فيه على بيع المواد الغذائية بالتجمع السكني الجديد، غير أنه لم يتمكن من الفرار بل سقط أرضا، حيث لحق به الجاني المشتبه فيه ويتعلق الأمر بالمسمى «ب.ن» 27 عاما من المسبوقين قضائيا، وهو يحمل سكينا وقام بطعنه بأنحاء مختلفة مما تسبب له أيضا بنزيف لافت، ليتوجه وهو في حالة هستيرية نحو منزل الضحية ونادى ابنه معايرة بقتله لأبيه، الأمر الذي دفع بابن الضحية للخروج من المنزل رفقة عائلته، ليتفاجأ بالجاني بعد مناوشة وهو يطعنه أسفل القلب بالخنجر، مما أوقعه أرضا ولاذ الجاني بالفرار نحو وجهة مجهولة، بيد أن سرعة استغلال المعلومات، مكنت فرقة الدرك الوطني في شلغوم العيد من توقيفه على مستوى محطة مشتة العربي وتحويله للفرقة، بعد أن حول أيضا والده المسمى «ب.ع.س» في العقد السادس من عمره أيضا، والذي كان بينهما نزاع قضائي حول عقار، وقد جاء من مصادر مطلعة أن ابن القتيل يرقد حاليا بالعناية الطبية المركزة، بعد أن أجريت له عملية جراحية وتم استئصال طحاله لاختراق السكين لمستويات قياسية من صدره، وقد وصفت مراجع طبية حالة الضحية الابن المتواجد على مستوى المستشفى الجامعي في قسنطينة، بأنه يعاني نزيفا داخليا، حيث وصفت حالته بالحرجة جدا. وفي سياق التحريات، خضع الجاني ووالده للتحقيق قبل تحويلهما أمام الجهات القضائية.