تمديد الانتخابات الرئاسية في مصر ليوم إضافي وسط تقارير عن إقبال ضعيف للناخبين
قررت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر مد التصويت يوما ثالثا وذلك بعد اجتماع عاجل عقدته مساء اليوم الثلاثاء حسب ما أعلنه المتحدث باسم اللجنة.ومن جهته قال المتحدث باسم غرفة عمليات نادي قضاة مجلس الدولة أنه تقرر مد الانتخابات الرئاسية إلى يوم ثالث للغد الأربعاء على أن يتم إغلاق باب الاقتراع اليوم في تمام الساعة التاسعة مساء وإلغاء المد الذي كان مقررا حتى العاشرة.وحسب مراقبين فان المد يأتي من اجل إفساح المجال أمام الوافدين للمدن الكبرى والذين يشكلون نحو 7 مليون ناخب من اجل التنقل إلى أماكن اقاماتهم الأصلية للإدلاء بأصواتهم.وحسب تقديرات رئيس مجلس الوزراء المصري بعد العصر فإن آخر مؤشرات توضح أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في مختلف أنحاء مصر تعدت 30 بالمائة حتى الآن مشيرا إلى أن “الإقبال اليوم أفضل من أمس” متوقعا أن “يزداد الإقبال هذا المساء مع انخفاض درجات الحرارة.هذا ويصل عدد المصريين المدعوين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية إلى أزيد من 53 مليون مواطن، و يؤمن الانتخابات الرئاسية المصرية نحو 432 ألف ضباط وجندي، بينهم 181 ألفا و912 ضابطا وضابط صف وجندي بالقوات المسلحة.وتخضع الانتخابات المصرية لإشراف دولي يشارك فيه مراقبون من الإتحاد الأوربي والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية والبرلمان العربي والكوميسا والولايات المتحدة الأمريكية.وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر قد أعلنت حصول السيسي، على 296 ألف و628 صوتا بنسبة 94.5 في المائة من جملة أصوات المقترعين المصريين في الخارج.و أوضحت تقارير إعلامية وحقوقية أن اليوم الأول شهد إقبالا أقل من المتوسط، فيما سارت العملية الانتخابية بكل هدوء غاب عنها أعمال العنف.فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس عن سقوط حالتي وفاة طبيعية و38 مصاب تم نقلهم جميعا للمستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة،وعلى أخر أعلن مصدر امني مسؤول إصابة شابين لا تتعدى أعمارهما 16 سنة في انفجار عبوة ناسفة مساء أمس بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، و قال مدير إدارة المتفجرات في القاهرة “إن المصابين عضوين بجماعة الإخوان حاولا زرع العبوة لكنها انفجرت فيهما قبل تنفيذ مخططهما”.من جهته قال وزير الداخلية المصري إن أجهزة الأمن سواء من الشرطة والجيش نجحت في تأمين أول يومي الانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أن جميع الناخبين الذين توجهوا إلى اللجان والمقرات الانتخابية تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسهولة.
