إعــــلانات

لا أثق فيكم أيها الأميار.. وتوزيع قفة رمضان غير شفاف

لا أثق فيكم أيها الأميار.. وتوزيع قفة رمضان  غير شفاف

 بن حبيلس تنتقد تصريحات والي العاصمة وتتهمه بمساومة المواطنين بالانتخاب

اتهمت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، الأميار بـ«تسييس» القوائم التي يتم إعدادها على مستوى البلديات فيما يخص ضبط قوائم المستفيدين من قفة رمضان، مؤكدة أنها لا تثق في شفافية القوائم التي يتم إعدادها، بالنظر إلى أنها تعد من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالجماعات المحلية، زيادة على تدخل قيادات الأحزاب السياسية في إعدادها سلفا  .كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أمس، خلال نزولها ضيفة على فوروم يويمة «ليبرتي»، عن تنصيب لجنة توكل لها مهمة ضبط قوائم المعوزين الحقيقيين الذين سيستفيدون من المساعدات التضامنية خلال الشهر الفضيل، حيث سيتم منح مبالغ مالية للمعوزين لا تقل عن 10 آلاف دينار، بعد إلغاء الهلال الأحمر الجزائري لقفة رمضان وتعويضها بصكوك مالية، بهدف صيانة كرامة المواطنين المستفيدين، وتفادي سيناريو الاحتجاجات التي تتكرر خلال كل شهر رمضان نتيجة تأخر توزيع القفف، والقضاء على مشاهد طوابير المعوزين أمام البلديات، وهو ما دفع الكثير من العائلات المعوزة - حسب المتحدثةإلى الاستغناء عن هذه القفة لحفظ ماء الوجه. وأشارت بن حبيلس إلى أنها لا تثق في القوائم التي يتم إعدادها على مستوى البلديات، بسبب تلاعب الأميار وبعض الأحزاب السياسية وتعاملهم بطرق «مشبوهة» مع طريقة إعدادها، وانتقدت تصريحات بعض المسؤولين الذين ساوموا المواطنين بالحصول على بطاقة الناخب مقابل استفادتهم من سكنات، في إشارة واضحة إلى التصريحات التي أطلقها والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، قبل أن يتراجع عنها بسبب موجة الانتقادات التي خلفتها. وأضافت المتحدثة أن الاستراتيجية التي سيعمل بها الهلال الأحمر الجزائري خلال شهر رمضان المقبل للتكفل الجيد بالأسر المعوزة والفئات المحرومة، تتركز على ضمان وصول المساعدات المالية والإطعام إلى المحتاجين مع حفظ كرامتهم. من جهة أخرى، كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري في ردها على سؤال لـ«النهار»، أنها أبرقت تعليمات إلى رؤساء اللجان الولائية من أجل الشروع في جرد أملاك الهلال الأحمر الجزائري، من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة عن طريق تحضير الخيم، الأدوية، الأغطية والألبسة وحتى الأطعمة في حال وقوع كوارث طبيعية، لتجنب تكرار سيناريو زلزال بومرداس 2003، وفيضانات باب الوادي 2001. وأشارت إلى أن الهلال الأحمر الجزائري شرع في تكوين المتطوعين والإطارات في إطار التصدي للكوارث الطبيعية، إلى جانب تدعيم العلاقات مع المؤسسات والشركات وتحسين المخزون الإستراتيجي عبر 48 ولاية.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/XIjuI