1200 دركي لتــــأمين عمليــــة الترحيل في العــــاصمة
خصصت مصالح الدرك الوطني، أكثر من 1200 عون لتأمين عملية الترحيل التي تشهدها العاصمة اليوم، والتأكد من سير العملية في ظروف جيدة من دون حصول أية انزلاقات، خاصة وأن السلطات المحلية والولائية قد طلبت تعزيزات أمنية إضافية لتأطير وتأمين عمليات الترحيل. وأوضحت مصادر مطلعة لـ «النهار» أن أفراد الدرك الوطني سيقومون بتأطير العملية انطلاقا من اليوم عبر كامل المناطق المعنية بالترحيل، حيث سينتشر أعوان الدرك عبر كل المجمعات السكنية الفوضوية ومنع أي شخص من دخولها بعد ترحيل العائلات القاطنة بها، إضافة إلى مرافقة الشاحنات التي تقل الأثاث إلى الأحياء الجديدة من أجل تفادي أية انزلاقات قد تحصل أثناء عملية الترحيل، وهذا طول مدة الترحيل التي ستستمر لأسابيع. وأضافت نفس المصادر أن أفراد الدرك الوطني سيقومون بتأطير عملية الهدم مباشرة بعد ترحيل العائلات القاطنة في البيوت القصديرية، وذلك لمنع أية محاولة اقتحام أو احتجاج تطال المجمعات التي سيتم تهديمها، وأشارت مصادر «النهار»إلى أن العناصر التي تم تسخيرها لتأمين عمليات الترحيل ستنقسم إلى 3 أفواج لتأمين المجمعات القصديرية ومرافقة الشاحنات إضافة إلى تأمين الأحياء السكنية الجديد ومنع أية إنزلاقات قد تخل بالنظام، حيث تم تخصيص فرق تدخل خاصة في حال اندلاع أعمال شغب أو احتجاجات، حيث تبقى هذه الفرق على أهبة الاستعداد للتدخل في الوقت المناسب بعد التسخير من السلطات المحلية. وأضافت هذه المصادر أن سريات أمن الطرقات المتمركزة على مستوى المناطق المحيطة بالمجمعات القصديرية قد تلقت أوامر صارمة بتوقيف أي شخص يحاول الذهاب إلى هذه المجمعات قصد السكن، حيث تم إعطاء أوامر بتوقيف أية شاحنة أو سيارة تحمل الأثاث باتجاه السكنات القصديرية لتفادي احتلالها مجددا من طرف السكان .