مراكز متقدمة ومروحيات بكاميرات حرارية لمراقبة الحدود الشرقية

  توزيع صور ومعلومات عن 20 إرهابيا يحاولون التسلل من ليبيا وتونس

زودت قيادة الدرك الوطني كافة مراكز المراقبة على الحدود الشرقية بكاميرات حرارية إلكترونية عالية الدقة، إضافة إلى تدعيم الوحدات بـ16 مركز مراقبة متقدم جديد، فضلا عن فتح أول قاعدة جوية مزودة بـ3 طائرات هليكوبتر للقيام بدوريات يومية على طول الشريط الحدودي الشرقي للبلاد، ثُبتت عليها كاميرات جد متطورة كتلك التي تستعمل بالطائرات من دون طيار، وذلك لمراقبة الأوضاع الأمنية على الحدود الليبية والتونسية  . التعزيزات الأمنية الجديدة، جاءت على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في دول الجوار خاصة الحدود الشرقية المتاخمة لتونس وليبيا، حيث أوضحت مصادر مطلعة على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها قائد الدرك الوطني اللواء، أحمد بوسطيلة، أمس، إلى ولاية تبسة أن الحالة الأمنية المتدهورة في الحدود الشرقية جعلت قيادة الدرك الوطني تعمل على سد الثغرات الأمنية وتعزيز الحراسة على الحدود، من خلال تزويد كل المراكز الحدودية وسرية الدفاع عن الحدود بكاميرات حرارية إلكترونية عالية الدقة، من أجل الحرص على حماية الحدود الجزائرية وعدم اختراقها من طرف الجماعات الإرهابية المرابضة بجبل الشعانبي في الحدود التونسية، إضافة إلى عصابات التهريب التي تعمل بالتنسيق مع الإرهابيين. وأضافت نفس المصادر أن هذه الإجراءات من شأنها الكشف عن أية محاولة اختراق للحدود، خاصة وأن الكاميرات الجديدة تعمل على مدار الـ 24 ساعة من خلال احتوائها على أشعة تحت الحمراء للرؤية الليلية والكشف عن الأجسام الحارة كجسم الإنسان. كما قام اللواء بوسطيلة أمس، بتدشين أول مركز مراقبة جوي بتبسة، والمخصص لمراقبة الحدود الشرقية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في دول الجوار، حيث تم تزويد المركز بـ 3 طائرات هيلكوبتر من نوع «أوغوستا» تحمل كاميرات مراقبة حرارية إلكترونية عالية الدقة لرصد كل التحركات، والتي ستقوم انطلاقا من الأمس بدوريات مراقبة على طول الشريط الحدودي الشرقي على مدار الـ 24 ساعة، وذلك لإحباط أية محاولة لتسلل الإرهابيين أو المهربين من دول الجوار إلى الجزائر. كما قامت مصالح الدرك الوطني بنشر معلومات دقيقة حول 20 إرهابيا من جنسيات ليبية وتونسية عبر مراكزها المتواجدة على الحدود الشرقية يريدون التسلل إلى الأراضي الجزائرية متواجدين سواء بشمال مالي انظموا للقاعدة أو في جبال تونس، كما تم، أمس، توقيف أحد الإرهابيين الليبيين على الحدود.