توزيع كافة المساكن الجاهزة قبل الدخول الإجتماعي المقبل

    منح سكنات رافضي الترحيل لمتصدري القوائم الإحتياطية

 سيستأنف ولاة الجمهورية لمختلف ولايات الوطن عمليات توزيع المساكن الجاهزة مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، وذلك تطبيقا لتوصيات الحكومة الرامية إلى القضاء على السكنات الهشة واستغلال مساحات الأخيرة لإنجاز مشاريع سكنية وبرامج تنموية أخرى، أين سيتم الإنتهاء من عملية الترحيل قبل الدخول الإجتماعي المقبل.كشفت مصادر حكومية عن توقيف الولاة لعمليات توزيع المساكن بمختلف الصيغ على غرار العمومي الإيجاري «اجتماعي» خلال شهر رمضان الفضيل، في انتظار استئناف العملية من جديد مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، حيث أن كل من لم يسعفه الحظ في الترحيل قبل شهر رمضان سيرحل بداية أوت القادم وذلك حسب الأولوية. وحسب مراجع «النهار» دائما، فإن عملية توزيع المساكن الجاهزة بنسبة مائة من المائة ستنهي قبل الدخول الاجتماعي القادم، ويقدر عددها بـ171 ألف وحدة، أما باقي المشاريع التي لم تنته بها الأشغال بعد لعدم استكمال المشاريع الثانوية من ربط لشبكات «الماء والغاز والكهرباء» وطرقات وغيرها من المرافق الأخرى، فإن أصحابها سيستلمون المفاتيح في انتظار ولوج سكناتهم مباشرة بعد الانتهاء من إنجازها. وبخصوص العائلات التي رفضت الترحيل وإصرارها على الحصول على سكنات في نفس مناطق مسقط رأسها، فقد أفادت مصادرنا بأنه قد تم منح توجيها في هذا الخصوص ستحرم هؤلاء من الاستفادة من سكنات ضمن المشاريع الجاهزة وتحويلها إلى المشاريع القادمة التي لم تنطلق بها الأشغال بعد، فيما ستوزع سكناتهم على العائلات المتواجدة في القوائم الإحتياطية. وكان الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد أعطى تعليمات قضت بالإنتهاء من عمليات توزيع السكنات الجاهز قبل الخامس والعشرين جوان الماضي بغية تمكين العائلات المعنية بالترحيل من قضاء رمضان داخل سكنات جديدة. هذا، وبخصوص المساحات المسترجعة بعد ترحيل سكان الشاليهات والبيوت القصديرية إلى سكنات لائقة، فقد أكدت مصادرنا هنا على أن العديد منها سيحوّل إلى الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل» لإنجاز المشاريع العالقة بسبب نقص العقار.