إعــــلانات

بوتفليقة يرقي 16 عميدا إلى رتبة لواء منهم 3 نساء

بوتفليقة يرقي 16 عميدا إلى رتبة لواء منهم 3 نساء

 أجرى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حركة ترقية داخل المؤسسة العسكرية مست 16 عميدا و51 عقيدا من بينهم ضباط سامون في جهاز الأمن والاستعلام « دي أر أس». كشفت مصادر متطابقة لـ«النهار»، أن رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد العزيز بوتفليقة، أجرى حركة معتبرة في المؤسسة العسكرية بعنوان الترقية والتي مست 16 عميدا تم ترقيتهم إلى ألوية، و51 عقيدا في الجيش تمت ترقيتهم إلى عمداء، وهي العملية المرتبطة باحتفالات عيد الاستقلال 5 جويلية، أين سيتم تقليد الرتب لهؤلاء الضباط السامين كما جرت عليه العادة كل سنة. وحسب المعلومات التي تحوز عليها «النهار»، فإن حركة الترقية التي قام بها الرئيس بوتفليقة، تعد عادية بالنظر إلى القانون الذي ينظم الترقيات في المؤسسة العسكرية والذي ينص على أن العقداء والعمداء تتم ترقيتهم كل خمس سنوات في حال عدم إحالتهم على التقاعد. وتضيف ذات المصادر، أن حركة الترقيات هذه المرة مست أيضا 8 ضباط سامين في جهاز الاستعلامات «دي أر أس»، منهم 4 عقداء تمت ترقيتهم إلى رتبة عميد و4 عمداء تمت ترقيتهم إلى ألوية، وهي الترقية التي وصفت بالنوعية بالنظر إلى أن الذين تمت ترقيتهم يعدون من النواة الصلبة لجهاز المخابرات، على غرار العميد، عبد الحميد بن داود، رئيس مديرية الأمن الداخلي لجهاز الأمن والاستعلام، والذي تمت ترقيته إلى رتبة لواء، بالنظر إلى الكفاءة التي يتمتع بها المعني والتي أهّلته إلى تولي منصب حساس في جهاز المخابرات، حيث تم تعيين عبد الحميد بن داود الذي كان يشغل منصب الملحق العسكري بسفارة الجزائر في باريس، على رأس مديرية الأمن الداخلي ومكافحة الجوسسة على مستوى جهاز المخابرات، خلفا للجنرال، بشير طرطاق، شهر سبتمبر 2013، في إطار الحركة التي مست مديريتي الأمن الداخلي والخارجي في جهاز الأمن والاستعلام. كما مست الحركة مجموعة من الضباط السامين للجيش الوطني الشعبي، على غرار العميد بوعلام ماضي، مدير الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع الوطني إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى مجموعة من العمداء في المؤسسة العسكرية على غرار ضباط سامين في الدرك الوطني. المرأة العسكرية نالت حقها في عملية الترقية هذه، حيث قام رئيس الجمهورية بترقية 3 نساء من رتبة عميد إلى رتبة لواء، من بينهم طبيبة بالمستشفى العسكري في عين النعجة، حيث تعد هذه الترقية سابقة في تاريخ الجيش الجزائري، والذي كان قد سجل ترقية أول امرأة برتبة جنرال في سنة 2009 من طرف الرئيس بوتفليقة، الأمر الذي يعكس نية السلطات الجزائرية في تفعيل الدور النسوي في جميع المجالات، بما فيها المناصب الحساسة كالمؤسسة العسكرية       

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ksic5