أكثر من 80 قتيلا بعد ثلاثة أيام من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
تواصل إسرائيل هجومها الجوي على قطاع غزة الذي أسفر منذ الثلاثاء عن سقوط 89 قتيل وجرح 630 آخرين بهدف وقف الصواريخ التي تطلقها حركة حماس رغم دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار، وأعلنت وزارة الصحة في غزة مساء الخميس أن من بين الضحايا 20 طفلا.أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الخميس أن 89 فلسطينيا قتلوا بينهم 20 طفلا وأصيب 630 بجروح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلة ضد القطاع.وقال القدرة “إنه بعد استشهاد شاب مساء الخميس ارتفع عدد الشهداء إلى 89 شهيدا توفي منهم اثنان اليوم متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها أمس”.وأضاف أن بين القتلى “طفلا في الخامسة من عمره يدعى بسام خطاب قتل جراء غارة استهدفت شمال غزة”.وأشار القدرة إلى أن بين القتلى “عشرين طفلا و17 امرأة”.وقال القدرة إن “الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف في المساء دراجة نارية في دير البلح وسط القطاع، وجرح فلسطينيين أحدهما حالته خطيرة جدا”.ومساء، دوت صفارات الإنذار مجددا في القدس التي تبعد 80 كلم من قطاع غزة قبل سماع انفجارات كبيرة.وسقط صاروخان في مناطق غير مأهولة، الأول قرب مستوطنة معالي أدوميم في شرق القدس والثاني على مسافة غير بعيدة من سجن عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بحسب شهود.وتم اعتراض صاروخين آخريين من جانب نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ. وكانت تل أبيب تعرضت لهجمات مماثلة صباحا.وهذا الهجوم العسكري هو الأكبر والأكثر دموية منذ نوفمبر 2012 وجاء بعد خطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في 12 جويلية ثم قتل شاب فلسطيني في القدس بأيدي يهود متطرفين.ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أي وقف وشيك لإطلاق النار وقال كما نقلت عنه صحيفة هارتس “لا نتحدث مع أحد في الوقت الراهن عن وقف لإطلاق النار، هذا غير وارد”.وقصفت المقاتلات الإسرائيلية الخميس ستين هدفا لحماس على الأقل ما يرفع إلى أكثر من 800 عدد الغارات التي شنتها منذ بدء الهجوم منتصف ليل الاثنين.ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إسرائيل والفلسطينيين إلى “ضبط النفس” و”التهدئة”.إنسانيا، فتحت مصر الخميس معبر رفح لاستقبال الفلسطينيين الجرحى في الهجوم الإسرائيلي.في المقابل، رأى محللون أن الحكومة الجديدة في القاهرة وبعد أن سحقت جماعة الإخوان المسلمين تمتنع عن القيام بتحرك فاعل لوقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.