هـــذه هي أسباب توقيف Ooredoo للإشهـار عـلى وسائل الإعـلام

بعض   الأطراف هاجمتنا بافتراءات كاذبة وأخلطت بين التكنولوجيا والسياسة  

تأسف المدير العام لمتعامل الهاتف النقال «أريدو» من بعض الخرجات الإعلامية التي روجت لمعلومات مغرضة، ساهمت في تغليط الرأي العام خاصة بعد قرار «أريدو» توقيف الإشهار لفترة مؤقتة، كي يتسنى له بناء استراتيجية جديدة تضمن تنظيما محكما للعملية بأكثر احترافية.خرج المدير العام لـ«أريدو»، جوزف، جد عن صمته بعد الإشاعات التي طالت المؤسسة، بعد إيقاف تمويل الصحافة الوطنية بالإشهار، أين أكد أن هذا القرار نابع من استراتيجية جديدة تعتمد على خطة جديدة ومحكمة. وأشار جد إلى أن هذه المرحلة مؤقتة، حيث سيعود الإشهار إلى الوسائل الإعلامية في القريب العاجل، فيما فند    تفنيدا قاطعا أي علاقة لهذا القرار بالجانب السياسي، مثلما روجت له بعض الأوساط الإعلامية.وقال جد بمناسبة الإفطار الرمضاني الذي نظم على شرف الأسرة الإعلامية: «إن علاقة أوريدو بالإعلام علاقة وطيدة مبينة على التفاهم الصراحة والاحترام ولا تمليها أية خلفيات، كما أن العلاقة الوطيدة بين الإعلام وأريدو بعيدة عن المصالح التجارية». ولم يخف جد خلال الكلمة التي ألقاها امتعاضه من بعض الممارسات التي أرادت تعكير الجو بين «أريدو» والإعلام، مؤكدا أن «أوريدو» ملتزم ببناء علاقة محترمة مع الإعلام الجزائري، بعيدا عن المصالح التجارية وهي الاستراتجية التي قام عليها منذ ولوجه إلى الجزائر. وقال جد في هذا الصدد: «أتأسف لبعض الأطراف التي ساهمت في نشر الأكاذيب والافتراءات وأخلطت بين التكنولوجيا والسياسة، كما أشكر كافة الإعلاميين الذين بقوا إلى جانب أريدو وتفهموا استراتيجيته الجديدة».من جهة أخرى، قال جد إن «أوريدو» هو مؤسسة مواطنة واستطاع الاقتراب من أكبر عدد ممكن من الجزائريين، أين وصل عدد المشتركين إلى 10 ملايين مشترك، مشيرا إلى أنه تم استثمار ملياري دينار وسيتم استثمار مليار دينار في الفترة الممتدة بين 2014 و2016. كما تحدث جد عن العلاقة الوطيدة التي تربط «أوريدو» بالحركات الجمعوية على غرار الهلال الأحمر الجزائري، إضافة إلى المبادرة السنوية التي يقوم بها كل سنة في اليوم الثاني في عيد الفطر، من خلال زيارة الأطفال المرضى في المستشفيات.