الجيش الإسرائيلي يبدأ التوغل داخل قطاع غزة
بدأت قوات من الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، بالتوغل داخل قطاع غزة حسبما أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في الوقت الذي وافقت الحكومة الإسرائيلية على تعبئة 18 ألف جندي احتياط إضافي بالتزامن مع إعلان بدء الهجوم البري على القطاع.وقال أدرعي في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” إن “قواتنا بدأت بالمرحلة الثانية من عملية (الجرف الصامد) ودخلت إلى قطاع غزة بقوات كبيرة من المشاة والمدفعية والهندسة بتنسيق وإسناد بحري وجوي، وبدأت بالاستيلاء على بعض النقاط.”وأضاف أن الأنفاق هي نقطة محورية في العملية العسكرية البرية على القطاع مشيرا إلى عمليات التسلسل التي حاولت “كتائب القسام” القيام بها عبر هذه الأنفاق مؤخرا.وأفاد مراسلنا في قطاع غزة أن قوات تابعة للجيش الإسرائيلي حاولت التوغل في قطاع غزة من محورين في شمال وجنوبي القطاع، لكن الفضائل الفلسطينية تصدت لهذه المحاولات بعد اشتباكات عنيفة دون أن تحرز القوات الإسرائيلية تقدما إضافيا.في هذه الأثناء، استمر القصف الجوي والمدفعي على القطاع، حيث قتل فلسطيني و جرح 6 آخرون في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي القطاع، كما قتل رضيع فلسطيني و جرح 8 آخرون في غارة أخرى على رفح.وكانت بيان للحكومة الإسرائيلية قال إن العملية البرية تهدف إلى ضرب الأنفاق الممتدة من غزة إلى إسرائيل.بدورها، وصفت حركة حماس العملية البرية التي بدأها الجيش الإسرائيلي على غزة بالعمل “الأحمق” الذي ستكون له “عواقب مروعة”.