مساكن اجتمـاعيـة لفائـدة الطفولة المسعفة عنــد بلوغهــم سـن الـزواج
أعلنت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا الأسرة والمرأة، عن تخصيص حصة صغيرة من المساكن الاجتماعية لفائدة الطفولة المسعفة عند بلوغهم سن الزواج، مضيفة أنه تم إعطاء تعليمات تقضي بمواصلة التكفل بفئة الطفولة المسعفة عندما يتجاوز سنها 18 سنة، خاصة الفتيات بالمراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني .وأوضحت وزيرة التضامن، مونيا مسلم، على هامش الزيارة التى قادتها إلى بعض المراكز المتخصصة التابعة للقطاع، أن الوزارة راسلت الولاة بشأن تخصيص حصص صغيرة من المساكن الاجتماعية لفائدة الطفولة المسعفة عند بلوغ سن الزواج، وذلك في إطار سياسة التضامن الوطني التي تهدف إلى الإدماج الاجتماعي لهذه الشريحة، مضيفة أن هذه السياسة تتضمن عدة إجراءات أخرى، ولاسيما تلك المتعلقة بالإدماج المهني، من خلال مساعدة شرائح الطفولة المسعفة والأطفال في برامج التكوين المهني، ومرافقتهم على إيجاد مناصب عمل للذين يبلغون سن العمل. وفي نفس السياق، أكدت مسلم، أنه تم مؤخرا إعطاء تعليمات تقضي بمواصلة التكفل بفئة الطفولة المسعفة عندما يتجاوز سنها 18 سنة، خاصة الفتيات بالمراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني، خصوصا وأن 18 سنة يعتبر حسب القانون، الحدّ الأقصى للاستفادة من التكفل بهذه المراكز. وأكدت وزيرة التضامن، أن سياسة التضامن الوطني تسعى أيضا إلى إعادة إدماج الأشخاص المسنين الموجودين بالمراكز في محيطهم العائلي، مع المساهمة في تحقيق حياة كريمة لعائلات هؤلاء المسنين المحتاجين بآليات مرافقة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات للفئات المحرومة والمهمشة من المجتمع، مع إيلاء الأهمية لآليات المرافقة وكذا التركيز على آليات إعادة الإدماج الاجتماعي لهذه الفئات. وبخصوص المنح التى تقدّمها الدولة لبعض الفئات المعوزة والمحتاجة، أوضحت أن هذه المنح لا تعتبر أجرا، بل هي بمثابة مساعدة بسيطة تضاف إليها إجراءات أخرى في مجال التكفل، من بينها توفير مجانية النقل والتغطية الاجتماعية كالمنحة الجزافية للتضامن الوطني ومنحة المعاقين.