إعــــلانات

لن نرضخ لأية مساومة.. وأمام إسرائيل حتى الساعة صِفر للرد على مطالبنا

لن نرضخ لأية مساومة.. وأمام إسرائيل حتى الساعة صِفر للرد على مطالبنا

    مصر مجرد وسيط ولا يمكنها الضغط على الوفد المفاوض لتغير مطالبه

 قال مشير المصري القيادي في حركة حماس الفلسطينية، إن مصر مجرد وسيط لنقل شروط وقف إطلاق النار أو الهدنة إلى إسرائيل، وأن المقاومة والوفد المفاوض لن يرضخوا لأية ضغوط سواء كانت من الجانب المصري أو الإسرائيلي أو أي جهة أخرى، وبما أن المقاومة حققت انتصارا على الميدان فلا بد من تحقيق نصر سياسي، وأن تماطل الصهاينة لن يضر المقاومة في شيء، لأن سلاح المجاهدين في أيديهم ولن نمنح إسرائيل فرصة جديدة بعد منتصف نهار اليوم.وقال، أمس، مشير المصري في اتصال هاتفي مع “النهار”، إن الوفد الفلسطيني بجميع فصائله متمسك بمطالبه أمام العدوان الصهيوني على غزة، موضحا أن هذه المطالب هي بحوزة السلطة المصرية باعتبارها الوسيط بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، والجهة الوحيدة التي يمكنها نقل المطالب إلى الطرف الصهيوني، غير أنها غير قادرة على مساومة المقاومة أو الضغط عليها، خصوصا أن مصر غير مخولة لتغيير هذه المطالب أو التصرف فيها، مشيرا إلى أن الاحتلال لن يمارس أي خطوة تشجيعية من شأنها أن تدفع المقاومة الفلسطينية للقبول بالتهدئة، مشددا على أن كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة، ومن حقها اتخاذ أي موقف من شأنه أن يسترد حقوق الشعب الفلسطيني.وأكد المصري أن حماس والحكومة الفلسطينية تعلمان جيدا التحدي الذي يقع على كاهلها في الحفاظ على فلسطين والثوابت الوطنية، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية لن ترضخ لأي ضغوطات عربية أو دولية لتجديد التهدئة أو التراجع عن مطالبها المشروعة، إلا إذا قام الكيان الصهيوني بتنفيذ المطالب التي تضعها المقاومة الفلسطينية، والمتمثلة في االإفراج الكامل عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والانسحاب من مدن الضفة الغربية، ووقف عمليات الاغتيال في حق قادة المقاومة الفلسطينية وملاحقة المجاهدين في الضفة الغربية، وعدم التدخل في معبر رفح. وقال المصري إنه في حال عدم الموافقة على المطالب من قبل الاحتلال الصهيوني، فعليه أن يتحمل ما سينجر عن ذلك، خصوصا أن قدرة المقاومة على تنفيذ العمليات الاستشهادية داخل فلسطين وخارجها كبيرة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/FDXTj