إعــــلانات

وضع رئيس مخزن و8 حراس بالديوان الوطني للمسابقات في البليدة تحت الرقابة القضائية

بقلم صارة. ق
وضع رئيس مخزن و8 حراس بالديوان الوطني للمسابقات في البليدة تحت الرقابة القضائية

 باشرت عناصر الشرطة القضائية لولاية البليدة، بناء على تعليمات نيابية من محكمة البليدة، تحقيقات مع عدد من الموظفين وكذا الحراس، على مستوى الديوان الوطني للمسابقات بولاية البليدة، حول اختفاء أجهزة معتبرة من الإعلام الآلي ولواحقه من داخل مستودع الديوان  .وذكرت مصادر مطلعة لـ«النهار»، أن الجهاز الأمني، فتح تحقيقا موسّعا بسماع 20 شخصا مشتبه فيه، بعد عرضهم على قاضي التحقيق، بوضع 9 حراس، منهم رئيس المخزن، تحت الرقابة القضائية، أما البقية فقد تم سماعهم كشهود في القضية، وأضاف المصدر، أن الملف الذي تم وضعه في مكتب عميد قضاة التحقيق بمحكمة البليدة، ومواصلة للتحرّيات فيه؛ انطلق بناءً على شكوى قيّدها رئيس المستودع بالديوان الوطني للمسابقات بالبليدة، أمام مصالح الأمن، فور عودته من عطلته السنوية بشهر سبتمبر من سنة 2013، أين تفاجأ باختفاء كمية جد معتبرة من أجهزة الإعلام الآلي؛ كون القضية اكتنفها غموض حسب الشكوى التي قيّدها رئيس المخزن، أن مفتاح المستودع الوحيد كان موجودا بحوزته أثناء أخذه لعطلته السنوية، لتوجّه التهم لجميع العاملين الذين خضعوا للتحقيق، ومواصلة التحريات من قبل عناصر الشرطة التي تبيّن لهم بعد التعمق، أن مركز الديوان الوطني للمسابقات له باب وحيد يؤدي إلى الشارع الرئيسي ويستحيل على أي شخص استخراج تلك الأجهزة، من دون المرور أمام الحراس سواء بالليل أو بالنهار، كما اتضح لهم بعد معاينتهم للمخزن، أنه لم يتعرّض للكسر، مما يدلّ على أن الفاعلين استعملوا المفاتيح للتسلل إلى الداخل والاستحواذ على الأجهزة؛ ومن استبيان الوقائع، تم توجيه مبدئيا أصابع الاتهام لرئيس المخزن، و8 حراس، كل واحد منهم قدّم أعذارا أثناء وقوع السرقة، بالغياب عن العمل والتصريحات المتناقضة فيما بينهم؛ هذا ولايزال التحقيق القضائي مستمر ضد المتورطين، مع سماع مدير الديوان في القضية كطرف مدني.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/fN5hn