فــيـــروس”إيبـــولا” القاتل يهدد أنصار “الخضــر” في بــلاد الحبـــشـــة

يهدد فيروس «إيبولا» المعدي والقاتل، الذي عاد إلى الظهور ببعض البلدان الإفريقية المجاورة لإثيوبيا، بعد أن تمركز في إفريقيا الغربية مؤخرا، حياة أنصار المنتخب الوطني الذين سيشدون الرحال إلى أديس أبابا بعد أيام قليلة لمساندة «الخضر» المقبلين على خوض غمار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم افريقيا 2015، وذلك بداية من السادس من الشهر المقبل، وأثار عودة الفيروس إلى الظهور حالة طوارئ بإثيوبيا حيث تسهر السلطات على اتخاذ كافة التدابير الوقائية من أجل سلامة الأنصار من خلال تعزيز إجراءات الفحص الطبي في المطارات من أجل منع انتقال عدوى الفيروس من منطقة غرب القارة السمراء المتضررة وانتقاله نحو الوسط مرورا بنيجيريا، مع تضارب الأخبار حول وجود حالات في الكونغو رغم نفي مسؤولين هناك، والذي يمكن أن يجلبه أي مناصر إلى الجزائر سبتمبر القادم، واكتشف هذا المرض بالزائير سابقا الكونغو الديمقراطية حاليا، سنة 1976، ويعد النوع الأخطر، ومن حينها تفرعت أنواعه مخلفة العديد من الأوبئة والتي تكون نسبة الوفيات فيها من 25 إلى 90 بالمائة، خاصة في زائير، الغابون، أوغندا والسودان التي تعد إحدى البلدان الحدودية مع إثيوبيا، التي ستحتضن أولى مباريات «الخضر»، والمعروف أن فيروس «إيبولا» تكون أعراضه الأولية هو الشعور بحمى مفاجئة وضعف شديد إضافة إلى آلام في العضلات واحتقان بالحلق، لتصل بعدها إلى حد التعرض لنزيف داخلي وخارجي وأول تفجير عضو داخلي يكون في الكبد. وتنتقل العدوى عن طريق التعامل عن كثب مع الحيوانات وينتقل للبشر عن طريق اللمس، كما يمكن للإنسان أن يصاب بالعدوى بطريقة غير مباشرة من خلال الملوثات المحيطة بالفيروس، ما يستوجب على أنصار المنتخب الوطني الراغبين في التنقل إلى بلاد الحبشة لمساندة رفقاء فيغولي ضرورة الحذر واتخاذ كافة التدابير الوقائية قبل السفر لحماية أنفسهم من الفيروس .