إعــــلانات

بمناسبة افتتاح مهرجان جميلة الدولي.. الرئيس بوتفليقة يدعو الشعب الجزائري بمختلف أطيافه إلى دعم الشعب الفلسطيني

بقلم وكالات
بمناسبة افتتاح مهرجان جميلة الدولي.. الرئيس بوتفليقة يدعو الشعب الجزائري بمختلف أطيافه إلى دعم الشعب الفلسطيني

دعا رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة  الشعب الجزائري بمختلف أطيافه الى “دعم إخوانهم الفلسطينيين وأن يكون سخاؤهم على مستوى إحساسهم وتأثرهم بالاحداث المؤلمة”. وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها أمس الخميس بمناسبة افتتاح مهرجان جميلة الدولي وقرأها نيابة عنه المستشار برئاسة الجمهورية, محمد علي بوغازي: “نأمل من شعبنا على اختلاف أطيافه وشرائحه من نخب وفنانين ورياضيين وغيرهم, أن يهبوا كعادتهم إلى دعم إخوانهم في فلطسين الجريحة, فيبسطوا لهم أيديهم كل البسط, ويجزلوا لهم العطاء, وأن يكون سخاؤهم في مستوى إحساسهم وتأثرهم بالأحداث المؤلمة”. وأضاف رئيس الدولة قائلا: “إن التضامن الفعال مع الشعب الفلسطيني في محنته, لهو واجب أخلاقي وإنساني قبل أن يكون واجبا قوميا, ينبغي أن يقوم به الجميع”, مبرزا أن هذا التضامن “ليس بغريب على شعبنا المعطاء, المجبول على أخلاق الفروسية ونصرة المظلوم وإغاثة المحتاج, وهي قيم مكينة في نفسه وفي عقيدته وانسانيته وتاريخه المجيد”. وأعرب الرئيس بوتفليقة في رسالته عن “امتنانه لإحياء هذا الاستحقاق السنوي الفني الكبير وتمنياته إقامة مريحة وإنجازا ناجحا في العروض الفنية التي ستصدح بها حناجر الفنانين من أجل نصرة غزة فلسطين وعزتها”. 

رئيس الجمهورية يؤكد أن التزام الشعب الجزائري بالتضامن مع فلسطين كان وما يزال صريحا ملموسا 

أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الخميس أن التزام الشعب الجزائري بالتضامن مع شقيقه الفلسطيني كان وما يزال إلتزاما “صريحا ملموسا”. وفي رسالة وجهها بمناسبة افتتاح مهرجان جميلة الدولي, وقرأها نيابة عنه المستشار لدى رئاسة الجمهورية, محمد علي بوغازي, ذكر الرئيس بوتفليقة بأن “التزام الشعب الجزائري بالتضامن مع شقيقه الفلسطيني كان وما يزال إلتزاما صريحا ملموسا لم يشبه قط فتور ولا تقاعس”. وأضاف رئيس الجمهورية بأن هذا الموقف “لا غرابة فيه نظرا لما يتحلى به هذا الشعب من إباء ورفض لكل أشكال الظلم ومن غيرة على حقوق الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها ومن مقت لكل ضروب الهيمنة والغطرسة والإحتلال من حيث أتت”. وأشار رئيس الدولة إلى أن الجزائر “نددت بالعدوان الإسرائيلي الهمجي منذ الوهلة الأولى كما أنها تضامنت مع أشقائها في فلسطين فسارعت إلى الإسهام ماديا لإسعاف إخوانها وآزرت مساعي التهدئة مع الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء العدوان وتجنب سقوط المزيد من الضحايا والتدمير الشامل للبنية التحتية لقطاع غزة”. وفي ذات الإطار -يضيف رئيس الجمهورية– “دعت الجزائر إلى عقد مجلس طارئ لجمعية الامم المتحدة للنظر في هذا العدوان بحيث لم تتوان في أن تدعو في كل مناسبة إقليمية أو عالمية إلى إيجاد حل نهائي ودائم في فلسطين يمكن شعبها من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة”. وتوقف الرئيس بوتفليقة عند ما يعانيه الشعب الفلسطيني الأعزل من طرف “عدو أوهم العالم بأن الديمقراطية من توراته و أنها تسوغ له أن يقضم أرض فلسطين شبرا شبرا وأن يبيد أهلها أفرادا وجماعات فيحاصرهم بالحديد والنار ويمطرهم جوا وبرا وبحرا بالصورايخ والمدافع والقنابل الفتاكة مرتكبا جرائم شنعاء”. واستطرد رئيس الجمهورية قائلا أن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني “إهتز لها الضمير العالمي وتداعت لها الشعوب من كل أصقاع الدنيا تضامنا مع الضحايا واستنكارا وتنديدا للعدوان الهمجي الذي لم يتورع حتى من منع فرق الإغاثة من أداء واجبها في إنقاذ الجرحى والمنكوبين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض”. وإزاء هذا الوضع –يؤكد الرئيس بوتفليقة في رسالته– “كان العدوان الإسرائيلي المنصب على قطاع غزة محل استنكار عارم من قبل كافة فئات الشعب في كل أنحاء الجزائر حيث حرك (هذا العدوان الغاشم) توثب كل التنظيمات الجزائرية بكل أطيافها لتكثيف جمع كل أنواع الإغاثة والمساعدة وتقديمها لسكان غزة الذين يتعرضون منذ الثامن من يوليو الماضي إلى حرب إبادة ممنهجة”. 

الرئيس بوتفليقة يؤكد على الموقف الثابت للجزائر في علاقاتها مع الدول 

أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمسالخميس على الموقف الثابت للجزائر الذي يترجم “بصدق وأمانة” سياستها في العلاقات مع الدول لا سيما مع الأشقاء من أجل أن يعم السلم والأمن كل أرجاء العالم. وأضح رئيس الجمهورية في رسالة وجهها بمناسبة إفتتاح مهرجان جميلة الدولي وقرأها نيابة عنه المستشار لدى رئاسة الجمهورية, محمد علي بوغازي, أن “هذا الموقف الثابت للجزائر شعبا وحكومة يترجم بصدق وأمانة سياستها التي درجت  عليها في العلاقات مع الدول لاسيما مع الأشقاء من أجل أن يعم السلم والأمن كل أرجاء العالم”. وقال في هذا الصدد:”لقد كان للتعبير عن تضامن الجزائر مع أهل غزة أوجه شتى كلها جديرة بالإشادة والتنويه وأخص منها بالذكر مساهمة قطاع الثقافة من خلال إفراد محتوى طبعة مهرجان تيمقاد الدولي السادسة والثلاثين للتعبيرعن التضامن بالكلمة الواحدة وبالصوت الواحد وبالنغمة الواحدة مع الشعب الفلسطيني الصامد وبتحويل مداخيلها لفائدته بتجاوب ومشاركة كريمة سخية من قبل كافة الفنانين الجزائريين وزملائهم الوافدين من البلدان الشقيقة والصديقة”. وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا: “وما كان لينجح هذا المسعى الثقافي التضامني لولا الإقبال المشهود لمواطنات منطقة الأوراس الأشم ومواطنيها على حضور كل سهرات المهرجان”.

الرئيس بوتفليقة يؤكد أن التضامن الفعال مع الشعب الفلسطيني واجب أخلاقي وإنساني 

 أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن التضامن الفعال مع الشعب الفلسطيني في محنته هو “واجب أخلاقي وإنساني قبل أن يكون واجبا قوميا ينبغي أن يقوم به الجميع”. وفي رسالة وجهها اليوم الخميس بمناسبة افتتاح مهرجان جميلة الدولي وقرأها نيابة عنه المستشار لدى رئاسة الجمهورية  محمد علي بوغازي أشار رئيس الجمهورية إلى أن “المؤمل من شعبنا على اختلاف أطيافه وشرائحه من نخب وفنانين ورياضيين وغيرهم أن يهبوا كعادتهم إلى دعم إخوانهم في فلسطين الجريحة, فيبسطوا لهم أيديهم كل البسط و يجزلوا لهم العطاء وأن يكون سخاؤهم في مستوى إحساسهم وتأثرهم بالأحداث المؤلمة”. وتابع الرئيس بوتفليقة مؤكدا بأن ذلك “ليس بغريب على شعبنا المعطاء المجبول على أخلاق الفروسية ونصرة المظلوم و إغاثة المحتاج” حيث تعد هذه الخصال –مثلما قال– “قيما مكينة في نفسه وفي عقيدته وانسانيته وتاريخه المجيد”. وبعد أن خاطب الفنانين قائلا: “أشد على أيديكم مشجعا ومنوها بالدور الذي يؤديه فنكم الأصيل وإبداعكم الخلاق في ترقية الأذواق وتهذيب النفوس وفتح آفاق التعارف والتعاون والتعايش السلمي بين الشعوب”, تطرق رئيس الجمهورية إلى الدور المنوط بهم في نصرة الشعب الفلسطيني. وأكد في هذا الإطار على أن أهل الفن  “كانوا و يزالون الضمير الحي والمعبر الصادق عن مشاعر الشعوب وآلامها وأمانيها” داعيا إياهم الى أن “يسمعوا العالم بفنهم الرفيع صرخة أهل غزة و ما يعانيه أطفالها و نساؤها العزل من عدو أوهم العالم بأن الديمقراطية من توراته وأنها تسوغ له أن يقضم أرض فلسطين شبرا شبرا وأن يبيد أهلها أفرادا وجماعات فيحاصرهم بالحديد والنار ويمطرهم جوا وبرا وبحرا بالصورايخ والمدافع والقنابل الفتاكة مرتكبا جرائم شنعاء”. وذكر بأن هذه الجرائم المرتكبة من قبل الجيش الإسرائيلي في حق الفلسطنيين “اهتز لها الضمير العالمي وتداعت لها الشعوب من كل أصقاع الدنيا تضامنا مع الضحايا واستنكارا وتنديدا بالعدوان الهمجي الذي لم يتورع حتى من منع فرق الإغاثة من أداء واجبها في إنقاذ الجرحى والمنكوبين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض”. واسترسل رئيس الجمهورية يقول: “لذا كان العدوان الإسرائيلي المنصب على قطاع غزة محل استنكار عارم من قبل كافة فئات الشعب في كل أنحاء الجزائر, هذا العدوان الغاشم الذي حرك توثب كل التنظيمات الجزائرية بكل أطيافها لتكثيف جمع كل أنواع الإغاثة والمساعدة وتقديمها لسكان غزة وهم يتعرضون منذ يوم 8 يوليو الماضي لحرب إبادة ممنهجة”. و بالنسبة للجزائر –يقول رئيس الجمهورية– “فقد نددت بهذا العدوان الهمجي منذ الوهلة الأولى وتضامنت مع أشقائها في فلسطين, فسارعت إلى الإسهام ماديا لإسعاف إخوانها و آزرت مساعي التهدئة مع الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء العدوان و تجنب سقوط المزيد من الضحايا والتدمير الشامل للبنية التحتية لقطاع غزة, كما دعت إلى عقد مجلس طارئ لجمعية الأمم المتحدة للنظر في هذا العدوان”. وفي ذات السياق, لفت رئيس الجمهورية إلى أن التعبير عن تضامن الجزائر مع أهل غزة  “كان له أوجه شتى كلها جديرة بالإشادة والتنويه” ليخص بالذكر مساهمة قطاع الثقافة من خلال إفراد محتوى طبعة مهرجان تيمقاد الدولي السادسة  والثلاثين “للتعبير عن التضامن بالكلمة الواحدة وبالصوت الواحد وبالنغمة الواحدة مع الشعب الفلسطيني الصامد وبتحويل مداخيلها لفائدته بتجاوب ومشاركة كريمة سخية من قبل كافة الفنانين الجزائريين وزملائهم الوافدين من البلدان الشقيقة والصديقة”. وخلص رئيس الجمهورية إلى التأكيد بأن هذا المسعى الثقافي التضامني “ما كان لينجح لولا الإقبال المشهود لمواطنات منطقة الأوراس الأشم ومواطنيها على حضور كل سهرات المهرجان”. و عبر في هذا الصدد عن أمله في أن يكون هذا الأمر نفسه بالنسبة لمواطنات ومواطني ولاية سطيف وما جاورها من خلال حضور كل سهرات مهرجان جميلة ليعمم ذلك على كافة التجمعات الوطنية المقامة في ربوع الجزائر تضامنا منهم مع الأشقاء الفلسطينيين. 

الرئيس بوتفليقة يشيد بدور الفن الأصيل في فتح آفاق التعايش السلمي بين الشعوب 

 أشاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة  بالدور الذي يؤديه الفن الأصيل والإبداع الخلاق في ترقية الأذواق وتهذيب النفوس وفتح آفاق التعارف والتعاون والتعايش السلمي بين الشعوب. وفي رسالة وجهها أمس الخميس بمناسبة افتتاح مهرجان جميلة الدولي وقرأها نيابة عنه محمد علي بوغازي, مستشار لدى رئاسة الجمهورية, قال الرئيس بوتفليقة أن”أهل الفن كانوا ومايزالون الضمير الحي والمعبر الصادق عن مشاعر الشعوب وآلامها وأمانيها”. وفي هذا الاطار, دعا رئيس الجمهورية الفنانين الى”إيلاء وجوههم, في هذه الساعات, شطر فلسطين ليسمعوا العالم بفنهم الرفيع صرخة أهل غزة”.  كما أشاد الرئيس بوتفليقة ب”وفاء أهل الفن” لموعد فعاليات مهرجان جميلة الدولي الذي يحيونه –كما قال– “كل عام على ركح مسرحها العتيق لإمتاع الجمهورالعريض بما لديهم من إبداع فني شيق ومتنوع”.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ZSGZq