تونس تعرب عن “عميق ارتياحها” لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين

أعربت تونس، اليوم ، عن “عميق ارتياحها” على اثر تحرير الدبلوماسيين الجزائريين من قبضة الارهابيين الذين اختطفوا فى أفريل 2012 بشمال مالى, حسب ما فاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية لهذا البلد، وأضاف ذات المصدر أن الخارجية التونسية تتقدم بـ”أحر تعازيها الى دولة الجزائر الشقيقة حكومة وشعبا على اثر استشهاد دبلوماسيين اثنين من المختطفين”. واضاف البيان ان تونس تدين بـ”شدة كل عمليات الاختطاف وحجز الرهائن سواء من المدنيين او غيرهم مثمنة موقف السلطات الجزائرية فى عدم الرضوخ لمطالب الارهابيين والذى ادى الى تحرير الرهائن الدبلوماسيين دون اى تنازل ودون دفع فدية ودون اى مقايضة”، وبعد ان جددت “تضامن تونس و وقوفها مع الجزائر الشقيقة فى مثل هذه الظروف- يضيف البيان- أكدت وزارة الخارجية (التونسية) انها ستواصل العمل على مكافحة الارهاب بكل مظاهره اقليميا ودوليا”.للتذكير فقد تم الإفراج عن الرهينتين الجزائريتين مراد قساس و قدور ميلودي يوم السبت الماضي في حين تم التأكد من وفاة القنصل بوعلام سايس إثر مرض مزمن و قتل الدبلوماسي طاهر تواتي. علما أن ثلاث رهائن قد تم الافراج عنهم بضعة ايام بعد اختطاف سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية بالمنطقة في افريل 2012.