أزيـــد مــــن 500 شرطـــي متقاعـــد يتظاهـــرون في الشــــارع بخنشلـــة

نظم، صباح أمس، أزيد من 500 منتسب لفئات متقاعدي الشرطة من مختلف الرتب «عمداء وضباط ومفتشون ورتباء وأعوان»، وقفة احتجاجية أمام نزل القطاع بخنشلة، للمطالبة بتسوية وضعية المعطوبين وتحسين ظروفهم الاجتماعية والمادية، والتكفل بأبنائهم وعائلاتهم ووضعية مساكنهم الوظيفية التي تلقوا تهديدات بالطرد منها، وصرف مخلفات مختلف المنح والساعات الإضافية بأثر رجعي مهما كانت مدة الخدمة، والإسراع في إعادة النظر في تقييم منحة التقاعد طبقا للقوانين الجديدة المنظمة لفئات المتقاعدين، على غرار باقي القطاعات. وقد هدد المتقاعدون المعتصمون باللجوء إلى مختلف الوسائل والطرق القانونية التصعيدية السلمية  المضمونة، بما فيها الاعتصام أمام مقر أمن الولاية والمديرية العامة في قلب العاصمة إذا لم تفتح أمامهم أبواب الحوار الجاد، على أساس الاحترام وتقدير الجهد المبذول من قبلهم طيلة سنوات الخدمة التي بلغت لدى العديد منهم أزيد من 36 سنة، معبرين في ذات الوقت عن عميق أسفهم إزاء ما وصفوه بسياسة الإذلال والاحتقار التي تمارس في حقهم من قبل بعض القادة المحليين، كلما دفعتهم الظروف الاجتماعي القاهرة إلى التقرب منهم لطرح مشاكلهم وطلب المساعدة. وقد منعت «النهار»، تحت ذريعة الأوامر من القيادة، من حضور التجمع داخل مقر نزل الشرطة، أين عقد الاجتماع التمهيدي وجرى طرح جل الانشغالات والمشاكل العالقة مع ممثلي القيادة المحلية.