هؤلاء خصوم الجزائر في صــــراع تنــظيـــم «كان» 2019 و2021
تتجه أنظار عشاق كرة القدم، هذا الأسبوع، إلى العاصمة الاثيوبية «أديس أبابا»، أين ينتظر أن تعلن الكاف، مساء السبت بداية من الساعة الرابعة، عن أسماء الدول التي ستنال شرف استضافة نسختي كأس إفريقيا لسنتي 2019 و2021، التي تقدمت فيهما بالإضافة إلى الجزائر كل من الكاميرون، زامبيا، كوت ديفوار وغينيا في النسخة الأولى والجزائر وكوت ديفوار وغينيا في الثانية، وأعدت من أجل ذلك ملفات كبري تشمل بناء ملاعب وفنادق وحتي مطارات وقرى أولمبية خاصة مع تجديد منشآتها وشبكة المواصلات، من أجل إقناع مسؤولي الكاف بمنحها شرف استضافة نهائيات «الكان»، حيث قامت كل الدول المترشحة بتجهيز ملفاتها، تحسبا لعرضها هذا الجمعة في اجتماع الجمعية العامة للكاف، وأعدت كل دولة أفضل ما لديها من أجل محاولة إقناع الكاف التي عاين مسؤولوها كل الدول خلال جولتهم السابقة قبل أشهر .
وهران، عنــابـــة، البليــدة والعــاصمــة رهــان الجزائــر لاحتضــان العرس الإفريقي
الجــزائـر تدخل المنافسة بـ4 مدن.. 6 مــــلاعب، فنـــادق وثلاثــــة مطـــــارات دوليــــــة
التعويل على تهيئة ملاعب عنابة.. تشاكر و5 جويـليــة وبناء الدويرة، براقي ووهران
قدمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمساندة السلطات الجزائرية، ملفا قويا يرشحها للمنافسة بقوة علي تنظيم نهائيات كأس إفريقيا في دورتي 2019 و2021، المقرر أن يعلن عن الدول التي ستستضيفها، يوم السبت المقبل، في أديس أبابا الإثيوبية خلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث أعدت الجزائر ملفا قويا ينتظر أن يعرض على الكاف مساء الجمعة المقبل، أين سخرت السلطات الجزائرية كل الإمكانيات لإعداد ملف متكامل يضمن قدرتها على منافسة زامبيا، كوت ديفوار، غينيا والكاميرون، حيث وضعت «الفاف» والسلطات الجزائرية 4 مدن لاستضافة الدورة هي وهران، عنابة والبليدة بالإضافة إلى الجزائر العاصمة، مع توفير 6 ملاعب للمنافسة، 3 منها جديدة ستكون جاهزة في نهاية سنة 2015، هي ملعب وهران الكبير وملعبا الدويرة وبراقي بالعاصمة، كما وضعت في الملف ملعب عنابة الذي ينتظر أن تنتهي عملية تجديده قبل نهاية 2016 رفقة ملعبي مصطفي تشاكر بالبليدة وملعب 5 جويلية الأولمبي، وهي الملاعب التي ستكون جاهزة للمنافسة قبل نهاية 2016، حسب ما ينص عليه الملف الذي تقدمت به الفاف، بالإضافة إلى الفنادق ذات 5 نجوم خاصة في العاصمة، مع الفنادق الملحقة لملعبي براقي ووهران وملاعب التدريبات في سيدي موسى وأماكن أخرى ستخصص للتدريبات، فيما وضعت الفاف 3 مطارات دولية في خدمة الملف هي مطار العاصمة ووهران وعنابة، وأكدت تجهيز كل ما يتعلق بالمواصلات وكل الأمور التنظيمية لتقديم دورة في مستوى عال، اعتمادا على الشعبية الكبيرة لكرة القدم في الجزائر، من أجل التأكيد على النجاح الجماهيري للدورة، التي إن تحققت ستكون الثانية في تاريخ الجزائر بعد دورة 1990.
سـتـنــشئ ملعبــا تحفـــة يتســع لـ60 ألف متفرج مع إصلاحات أخرى للفوز بتنظيم أمم 2019
الكاميرون تراهن على تاريخها الكروي وعدم احتضان الكان مند 1972
خصصت الكامرون خمس مدن للتنافس على رهان استضافة كأس أمم إفريقيا 2019، ويتعلق الأمر بكل من دوالا، ياوندي، غاروا، ليمبي وبافوسام، بالإضافة إلى مدن فرعية، وتراهن على تاريخها الكروي الثري بألقابه الإفريقية الأربعة ومشاركاتها السبع في المونديال. وتسعى لتكون كل منشآتها الرياضية جاهزة قبل نهاية سنة 2018، مثلما أكدوا للجنة الكاف التي قامت بتفقد المنشآت خلال زياتها للكامرون شهر ماي الماضي، حيث جهز الكامرونيون عدة ملاعب وأعادوا تهيئة ملاعب أخرى لهذا الحدث الكروي الإفريقي سنة 2019، ومن أهم الملاعب سيكون ملعب «أومنيسبور بول ياوندي» الذي يستع لـ60 ألف متفرج، والذي لا يزال قيد الإنجاز يعتبر تحفة الملاعب في هذا البلد، بينما يتم تجهيز ملعب في دوالا بوانغ باكوكو يتسع لـ50 ألف متفرج وآخر يسمى نغومي في ليمبي يتسع لـ20 ألف متفرج. وفي المقابل سيكون فندق «كويمونغ» ذو الأربع نجوم جاهزا هو الآخر لاستضافة ضيوف الكامرون في حال حصولها على شرف استضافة كأس إفريقيا 2019. ومن أهم النقاط الأخرى التي ركزت عليها الكامرون هي تعزيز الأمن وذلك بإنشاء مراكز جديدة للشرطة والدرك في دوالا لضمان الأمن للضيوف، كما تقوم أيضا بإصلاح الكثير من الطرق الجديدة، وهذا من أجل للتنقل السهل للمناصرين والزوار خلال فترة إقامتهم في البلد. أما المستشفيات فإن السلطات تعمل على تعزيزها بالعمال والأطباء والأسرة. وتعتبر الكامرون أيضا المحرك الرئيسي لإفريقيا الوسطى ومستقر سياسيا. وللإشارة فإن آخر مرة احتضنت الكاميرون «الكان» تعود إلى سنة 1972، وهي أول وآخر مرة.
تشيد 3 ملاعب جديدة إلى جــانب ثــلاثة قديمــة.. وأخرى للتدريبات وفندقة بمقاييس عالمية
كوت ديفوار متفائلة بتنظيم أول «كان» في تاريخيها خلال 2019 أو 2021
أطلقت الحكومة الإيفوارية مشاريع جديدة لتشييد ثلاثة ملاعب جديدة، في سعيها لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2019 أو 2021، والتي ستكون حاضرة ومجهزة لاحتضان إحدى الدورتين، حسبما كشف عنه خبراء الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، بعد زيارتهم بلاد نجم تشيلسي الإنجليزي «ديدي دروغبا»، منتصف شهر أفريل الفارط، وإلى جانب ملعب فيليكس هوفوات بوانيي الواقع في هضبة أبيدجان، وملعب ياموسوكرو وملعب بواكي، فإن كوت ديفوار باشرت، بداية ماي الفارط، أشغال بناء ملاعب جديدة في كل من مدينة سان بيدرو، كورهوغو وأبوبو، حيث ستملك كل واحدة من هذه المدن ملعبا جديدا بمقاييس عالمية، وسيكون ملعب أبوبو المتمركز في إبيمبي، ملعبا أولمبيا، حسبما تشير إليه وثيقة وزارة الرياضة الإيفوارية، التي أوضحت أنه إلى جانب الملاعب الجديدة في كورهوغو وسان بيدرو، فإن هذه المدن ستحظى أيضا بميادين مخصصة للتدريب متمثلة في ملاعب صغيرة، تجدر الإشارة إلى أن سول بيني «ميدان تدريب فريق أسيك أبيجان المحلي» مع 3 ملاعب صغيرة للتدريب، إضافة إلى المركز الفني الوطني لكرة القدم «بانجي فيل» الذي يضم ميدانين بالعشب اصطناعي، ستكون مفتوحة للمنتخبات المشاركة في كان 2019 أو 2021 من أجل التدريبات.إذن هي ستة ملاعب منها 3 جدد تقدمهم ساحل العاج في أول كأس إفريقية، تنوي احتضانها على أراضيها، وتسعى بلاد منتخب الفيلة إلى تنظيم إحدى الدورتين للخروج سريعا من الأزمات الأخيرة التي تخبطت فيها البلاد، حيث ترى الحكومة الإيفوارية أن منافسة من هذا الحجم يمكنها تسريع المصالحة بين الحكومة والشعب، كما تعوّل اللجنة التوجيهية لترشيح كوت ديفوار على الطبيعة الخلابة لهذا البلد السياحي، إضافة إلى الفنادق المنتشرة بكثرة بـ«خمس» نجوم، على غرار «إيبيس» و«نوفوتال» والعديد من الفنادق المتوفرة هناك.
تريد استغلال تنظيمها كأس أمم إفريقيا للشباب 2017 كدعم قوي لمنافسة الجزائر
4 ملاعب بمواصفات عالمية، طرقات وبنية تحتية حديثة رهان زامبيا لاحتضان «كان» 2019
تنافس دولة زامبيا بقوة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2019 في منافستها مع الجزائر وأربع دول إفريقيا أخرى، إذ تراهن الدولة التي يقطنها أكثر من 14 مليون نسمة على ملف قوي قدمته للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» يتضمن أربعة ملاعب بمواصفات عالمية، اثنان منها بالعاصمة «لوزاكا»، الأول هو الملعب الوطني للأبطال الذي يعتبر أكبر ملعب بزامبيا يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج والذي تم بناؤه بقرض من الحكومة الصينية لنظيرتها الزامبية، وملعب آخر بأحدث المواصفات بذات المدينة يتسع بدوره لأكثر من 50 ألف متفرج، إضافة إلى ملعبين آخرين أحدهما بمدينة «ندولا» والآخر بمدينة «ليفينغستون»، وهي الملاعب التي تعول زامبيا على حداثتها ومواصفاتها العالمية لإقناع هيئة، عيسى حياتو، بمنحها شرف احتضان «كان» 2019، ولا يستقر رهان هذه الدولة على ملاعبها بل يتعداه إلى الطرقات ووسائل النقل الآمنة التي تعهدت السلطات السياسية والرياضية لهذا البلد بتوفيرها لضيوفها وزوارها دون إغفال البنية التحتية الحديثة من فنادق ومطاعم وفضاءات للاستجمام، والتي تمتلك زامبيا من الإمكانات ما يمكنها من إنشاء أكثرها حداثة خصوصا وأن دولة زامبيا تعتبر من أغنى الدول الإفريقية رغم الفقر الذي يميز شعبها بفضل ما تزخر به من ثروات طبيعية كالنحاس والكوبالت. هذا وتعول زامبيا على احتضانها لكأس أمم إفريقيا للشباب سنة 2017 لتدعيم موقفها بقوة وإثبات أن منحها شرف تنظيم منافسة الشباب كفيل بجعلها الأجدر باستضافة أكبر محفل كروي في القارة السمراء سنة 2019.
كالوشا بواليا (رئيس الاتحادية الزامبية): «نعول على قوة ملفنا لاحتضان كان 2019 ولا يهمنا المنافسون»
أكد «كالوشا بواليا» رئيس الاتحادية الزامبية لكرة القدم، أن زامبيا تعول كثيرا على قوة ملفها المقدم من أجل منحها شرف احتضان كأس أمم إفريقيا 2019، دون الأخذ بعين الاعتبار الدول المنافسة لها في صورة الجزائر وملفاتها، أين أوضح في تصريحه لـ«دايلي ميل زامبيا» قائلا: «بالطبع نحن نتنافس مع دول أخرى دفعت ملف ترشحها لاحتضان أمم إفريقيا 2019 ولكننا في الحقيقة لا نهتم بملفات منافسينا بل نعول على ملفنا الجيد والقوي لننال شرف احتضان الحدث القاري».